حملت "الوطنى" مسئولية الفساد وعارضت التوريث فى خطاب ل سوزان لكنها تجاهلته كشف د. احمد كمال ابوالمجد,رئيس لجنة حقوق الانسان سابقاً، وعضو مجمع البحوث الاسلامية، الكثير من المفاجآت خلال حواره مع الإعلامى معتز مطر فى برنامج "محطة مصر" على فضائية "مودرن حرية" عندما قال: كان لى موقفا معارضا لكافة القضايا المطروحة على الساحة وهو ما دعانى لان أرسل خطابا ل سوزان مبارك قبل الثورة انتقدت فيه انتشارالفساد داخل مؤسسات الدولة المقترن باستغلال النفوذ,وتحدثت عن خطورة مشروع توريث السلطة لنجلها, ومسئولية الحزب الوطنى عما الت اليه البلاد سياسيا واجتماعيا واقتصاديا الا انها تجاهلته تماماً ولم يتلقى ردا حسب تعبيره. وأضاف ابو المجد أن النظام السابق أفسد كل شيئ فى مصر ويجب الا نبكى على اللبن المسكوب ونستفيد مما تبقى هذا إن كان هناك شيئ قد تبقى . وقال أبوالمجد: انه كان حاضرا ذات يوم فى احتفالية اقامتها جامعة القاهرة منحت خلالها الجائزة الفخرية لزوجة الرئيس السابق وحينها قال ابو المجد لأحد الموجودين- وهو الآن موجود فى سجن طره- أن مبارك كبر فى السن ويجب عليه ترك الحكم وكفاية بقى, فقال لى: "متقلقش إحنا حاسبينها كويس وكل شيئ متظبط". وأضاف أبوالمجد, أن الأحزاب لم تؤدى دورها فى التربية السياسية, والأعلام أيضاً يجب أن يكون له دور فعال, ونحن لم نتعود على احترام كرامة الأنسان المصرى, وأن عدونا الرئيسى فى مصر هو عشق النجومية, ولا يصح أن يتدخل شباب الثورة فى تعيين رئيس وزراء أو إبعاد محافظ. وقال أبوالمجد: ليس مهماً إصدار قانون دور العبادة الموحد ولكن المهم هو تحقيق مبدأ المساواة بين المصريين, وهناك فارق بين صلاة المسلم وصلاة المسيحى, وهناك فارق بين أعداد المسلمين والمسيحيين, وهناك مادة فى دستور 71 لا بد ان نحفرها بماء من الذهب وهى المادة 40 التى نصت على "ان المصريون لدى القانون سواسية وهم متساوون فى الحقوق والألتزام بالواجبات ". وقال أبوالمجد: أن هناك من يحرض على الفتنة من رجال الدين الأسلامى والمسيحى, وأنا غير راض على قانون الانتخابات, وأخشى من الإنفلات الأمنى لأن فلول الحزب الوطنى يدخلون الإنتخابات كأنها المعركة الأخيرة لهم فى الحياة"وربنا يسترها"