قال عصام سلطان نائب البرلمان السابق إن سياسة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية واضحة إلا أنه لا يتفق معه في اختياراته بالوزارة بجانب قرض صندوق النقد الدولي دون إطلاع الشعب والمواطنين علي تفاصيله وشروطه، موضحًا أنه اتفق مع الرئيس مرسي في قراره بإقالة المشير طنطاوي والفريق سامي عنان. وأضاف عصام سلطان في حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" على قناة "صدى البلد" أنه لا يحمل أي سوء لأعضاء الألتراس واصفًا نفسه بأنه محامٍ لهم، وقال إن ما تعرض له الألتراس في بورسعيد هو عقاب لموقفة في الثورة وأن ماحدث معه من قبل جهات عليا وأن المجلس العسكري ومجلس الوزراء ليسوا بعيدين عن الاتهامات. وقال إن المستشارة تهاني الجبالي قد أدلت بتصريحات قبل أحداث بورسعيد بيوم تعبر فيها عن قلقها من مشاركة الألتراس في الأحداث السياسية وتاني يوم حدثت المجزرة مباشرة ولذلك كانت المجزرة مجرد تصفية حسابات. وأشار سلطان إلى أنه حصل على المستندات ضد الفريق أحمد شفيق بعد عناء وكانت مدفونة في الرمال ودفعوا في مقابل دفنها أموالاً وأنه مسح التراب في الإسماعيلية حتي يحصل عليها وأن توقيت ظهور هذه الملفات لم يرتبط بالانتخابات الرئاسية مشيرًا إلى أن القضية ليست سياسية طالما هناك مستندات واضحة وبتوقيع شفيق. وقال سلطان إن شفيق اتهمه أنه على علاقة بأمن الدولة في حوار له مع الإعلامي خيري رمضان وقال إنه يحمل مستندات إدانتي، وطلبت وقت إذاعة البرنامج علي الهواء من خيري رمضان أن أقوم بمداخلة إلا أن شفيق رفض فطلبت أن تتم نشر المستندات التي أشار إليها شفيق بيده على الهواء إلا أنه تهرب بأي كلام. وقال إنه تم وضع رقم تليفونه على صفحات إباحية ووصول رسائل تهديد له وتم التوصل إلى مرتكبي هذا الفعل وتم القبض عليهم ولكنني تنازلت بالأمس عن البلاغ أمام نيابة الدقي ضد من هددوني بالقتل لأنهم لا يزالوا شبابًا صغارًا وأنهم اعترفوا أنهم لا ينتمون إلى حملة شفيق ولكنهم قاموا بذلك من أجل شخص يعشقونه.