زعم المحلل الإسرائيلي "شاؤول روزنفيلد" في مقاله بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن المسلمين ينشرون الكراهية والعنف ويعيشون في فيلم ووهم عداء الإسلام. وقال روزنفيلد إن الغضب الإسلامي الذي يثور في كل مرة يذكر فيها اسم النبي محمد أو أي من المقدسات الإسلامية لم يخيب هذه المرة أيضاً حيث عمل المسلمون على حرق ودهس كل ما يقف في طريقهم بحجة أنه غربي ومعادي للإسلام. وأضاف روزنفيلد أنه على غرار ما حدث في أمستردام في 2004 وقتل المخرج الهولندي "تيو فان جوخ" بسبب نقده للمجتمع الإسلامي في فيلم "الخضوع"، وما حدث في الدنمارك في 2006 بعد نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي "محمد" التي أثارت موجة غضب مماثلة، من الطبيعي أن يكون فيلم قبطي مسيحي مجهول مثل براءة المسلمين Innocence of Muslims" في 2012 حجة كافية للمسلمين من أجل القتل وحرق السفارات وإثارة الشغب. وتابع الكاتب بأن المسلمين يثورون ضد كل شيء يسيء لهم بينما ينسون أنفسهم عند الإساءة للغير، مشيراً إلى عدد من أعمال الكتاب والباحثين المسلمين التي تهين وتسيء لليهود، من بينها كتب "طباع اليهود في التوراة والتلمود"(2003) و"بروتوكولات حكماء صهيون وأصولها التوراتية والتلمودية" للدكتور أحمد حجازي السقا، وكتاب "بنو إسرائيل وأكذوبة السامية"(2005) للدكتور عايد طه ناصف و"الوحي ونقيضه، بروتوكولات حكماء صهيون"(2006) للدكتور بهاء الأمير، مؤكداً أن تلك القائمة هي مجرد قائمة جزئية للعديد من الكتب التي شاهدها في معرض الكتاب بالقاهرة في الفترة من يناير- فبراير 2007، مبرهنا بها على صدق ادعاءاته بأن المسلمين يحضون على كراهية اليهود الذين يصفونهم بأبناء القردة والخنازير في كل خطبة دينية وحديث إسلامي - على حد زعم الكاتب.