حققت الحملة الأمنية الضخمة التي تشنها وزارة الداخلية، بإشراف اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، ومساعده لقطاع مصلحة الأمن العام اللواء أحمد حلمي، لاستهداف البؤر الإجرامية بالمسطح المائي ببحيرة المنزلة والمناطق المحيطة بها، وضبط الخارجين عن القانون والهاربين من السجون والمسجلين الخطرين وتجار المخدرات وحائزي الأسلحة النارية والهاربين من الأحكام القضائية، خلال الفترة من 6 حتى 10 سبتمبر الجاري، حققت نتائج إيجابية، حيث أسفرت عن ضبط محمد علي عبده محمد جربوع (32 سنة)، وشهرته "غزال"، وبحوزته مدفع آر بي جي و3 طلقات خاصة بالمدفع، وعدد كبير من الطقات الآلية. ويعد "غزال" أحد أخطر العناصر الإجرامية الذي اتخذ من البحيرة مأوى للاختباء من رجال الأمن، لهروبه من عقوبة السجن المؤبد في قضية قتل ضابط قوات مسلحة، ومن عقوبة ثلاث سنوات في قضية إحراز سلاح ناري، وسنتين في قضية تهريب، وشهر في قضية تعدي على أرض أملاك الدولة، بالإضافة إلى أنه مطلوب في 21 قضية أخرى، عبارة عن 12 قضية خطف و2 سرقة بالإكراه و6 سرقة ماشية وقضية سلاح ناري. وأسفرت الحملة أيضا عن ضبط 90 متهما، من بينهم 52 عنصرا شديدي الخطورة (مسجلين جنائيا) ومطلوب ضبطهم وإحضارهم في قضايا خطف وقتل، وهاربين من السجون خلال أحداث الثورة، وبحوزتهم 2 مدفع جرينوف و47 بندقية آلية ورشاش متعدد FN و4 بنادق خرطوش و32 فرد محلي و9 طبنجات و2156 طلقة نارية مختلفة الأعيرة النارية وقنبلة غاز و25 كيلو بانجو، بالإضافة إلى ضبط 103 متهما هاربا من تنفيذ 271 حكما قضائيا، و7 لنشات بمحرك خارجي، و7 ماكينات إنارة، و3 طنبورة مياه، و15 ماكينة ضخ مياه، و11 فلوكة خشبية، واسطوانتي غاز بدون ترخيص، و38 رأس ماشية، و8 رؤوس أغنام، وذلك داخل حظيرة ملك المتهم المضبوط "غزال"، استولى عليها بالإكراه من حظائر 6 مواطنين، وتعرف مالكوها عليها وسلمت لهم، بناء على قرار من النيابة العامة. كما نجحت الحملة في إجراء أعمال تنمية وتطهير بالبحيرة بمساحة 1300 فدان من المسطح المائي، وأزالت 114 حالة تعدٍ على البحيرة، عبارة عن 51 حالة حوش وسدود وتحاويط بدون ترخيص، و45 منزل ومسكن واستراحة مخالفة بمساحات مختلفة، و4 عشش وغرفة خشبية مخالفة، و3 حظائر مواشي وأحواض مخالفة على مساحة 60 فدان وفتحها للصيد الحر، وإزالة وردم 10 مزارع سمكية مخالفة. وتبادلت الحملة إطلاق الرصاص مع المسجل خطر مرو طاهر محمد الغضبان، وشهرته "هراس"، والذي يعد من أخطر العناصر الإجرامية المتخصصة في ارتكاب جرائم الخطف والسرقة بالإكراه، والمحكوم عليه بالسجن المؤبد مرتين، وبالسجن عشر سنوات في 4 قضايا جنايات (خطف وسرقة بالإكراه وإحداث عاهة مستديمة)، والمطلوب ضبطه وإحضاره في 8 قضايا خطف، حيث كان يتخذ من أحد الأماكن المحصنة ببحيرة المنزلة وكرا للاختباء مع شقيقه "همام"، المحكوم عليه الهارب والمطلوب ضبطه في نفس القضايا السابقة، وبصحبتهما اثنين آخرين من العناصر الإجرامية الخطيرة، ما أسفر عن مصرع الأول وهروب الثاني بعد مواجهة شرسة مع رجال الشرطة. وتمكنت الحملة من ضبط إبراهيم صابر إبراهيم (32 سنة)، هارب من السجن خلال أحداث ثورة يناير في قضية خطف وقتل، ومطلوب ضبطه في 8 قضايا (خطف وقتل وسرقة بالإكراه)، وذلك حال اختبائه بمنطقة الزراعات بالنسايمة، التابعة لمحافظة الدقهلية، وبحوزته بندقية آلية و6 خزائن بداخلها 120 طلقة، وكذلك ضبط محمد أبو نعيم محمد، الهارب من سجن أبو زعبل خلال أحدث ثورة يناير، حيث كان يقضي عقوبة السجن المؤبد في قضية قتل، وبلال توفيق محمد خليفة، المحكوم عليه بالسجن المؤبد في قضية سرقة بالإكراه وقتل، والمطلوب ضبطه في قضية خطف وقتل طفل، وبحوزته بندقية آلية، وحسن أبو السعود، المطلوب ضبطه في قضية إطلاق أعيرة نارية، وأحمد أحمد النجار، المطلوب ضبطه في قضية خطف، ومحمد محمد حافظ حوالة، وشهرته "حمادة شوق"، مسجل شقي خطر فرض سيطرة، وسبق اتهامه في 18 قضية متنوعة، وعلي محمد حافظ، مسجل شقي خطر سرقات بالإكراه، وسبق اتهامه في 14 قضية، ومحمد أنور صبحي، مسجل شقي خطر سرقات وقتل. تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال كل واقعة على حدة، وعرضها على النيابات المختصة، وما زالت الحملة الأمنية مستمرة حتى الانتهاء من تطهير البحيرة من البؤر الإجرامية.