الاخبار : نصر الله يتوعد بالرد على أي اعتداء إسرائيلي على لبنان

الاخبار "الاخبار" توعد الامين العام لحزب الله حسن نصر الله بالرد على اي اعتداء إسرائيلي على لبنان، ملمحا إلى انه من حق الحزب ان يرد بضرب اهداف إسرائيلية مدنية او تحمل مخاطر على المدنيين إذا استهدفت إسرائيل البنية التحتية اللبنانية.
الاخبار وقال نصر "الاخبار" الله، اليوم الاثنين في حديث مع قناه الميادين المقربه من سوريا ولبنان والتي تتخذ من بيروت مقرا لها، إن أي حرب على لبنان سنخوضها بلا سقف ولا حدود ولا خطوط حمراء.
الاخبار "الاخبار" .
الاخبار واستدرك "الاخبار" قائلا "نحن نعمل بجدية ونستبعد حدوث حرب في الوقت ذاته:".
الاخبار وأكد أن "الاخبار" الحزب لديه قدره على ضرب أي هدف داخل فلسطين المحتله.
الاخبار "الاخبار" .
الاخبار وقال "الاخبار" " إن إسرائيل لديها على مايبدوا ضمانات دولية بانه لايتم استهدافها بصواريخ حقيقية ، ولذا فقد بنيت مصانع بتروكيميائية ومصانع ذات طابع بيولوجي، ومفاعلات نووية، ومستودعات لما يبتقى من نفايات المفاعلات النووية، ومستودعات لرؤوس نووية.
الاخبار وأضاف "الاخبار" الأمين العام لحزب الله أن"هذه المصانع والمفاعلات موجوده داخل المدن أو بجوارها، وبعضها ملاصق للمدن، وإذا قامت إسرائيل بتدمير بنيتنا التحتيه فحقنا ضرب أي هدف يمكن أن يردع العدو.
الاخبار "الاخبار" .
الاخبار "الاخبار" ملمحا إلى أن أحد هذه الأهداف مصنع الأمونيا بحيفا بشمال إسرائيل، قائلا إنه ليس المشكله الوحيده بالنسبه لإسرائيل.
الاخبار وقال "من حقنا "الاخبار" ان نقصف المدن، وفي هذه الحالة الإسرائيليون سيقومون بالحسابات، ونحن لدينا لائحة كاملة بالمصانع والمخازن والمراكز الموجودة لديهم وإحداثياتها الدقيقة، مشيرا إلى انهم يعرفون ان كلفة الحرب باهظة.
الاخبار "الاخبار" وتابع نصر الله: لقد أوصلت المقاومه الإسرائيليين للتأكد أن أي حرب على لبنان كلفتها باهظه، وعليه أن يقارنوا بين الجدوى والكلفه.
الاخبار "الاخبار" .
الاخبار مشيرا إلى أن إسرائيل "الاخبار" حريصه على أرواح المستوطنين وهذه نقطه ضغط يمكن استخدامها.
الاخبار وقال إن "الاخبار" الإسرائيليين يعرفون إن حزب الله يملك صواريخ فعالة يمكن ان تصل إلى اي نقطة في فلسطين المحتلة (إسرائيل)، مضيفا "نحن نتكلم عن حرب ندافع فيها عن بلدنا وشعبنا واهلنا اي نحن في حالة نكون معتدى علينا في مواجهة عدو يهدد بضرب البنية التحتية وإعادة لبنان 300 سنة إلى الوراء.