ملامحي النقية رشحتني لشخصية زينب في الخواجة عبد القادر إنها زينب التي تعيش قصة حب رومانسية، والعانس الجميلة، والمتهمة بالجنون، هكذا أطلت الفنانة سلافة معمار على جمهورها في "الخواجة عبد القادر" في أولى تجاربها الدرامية في مصر. في الأسطر التالية تروي سلافة الكثير عن التفاصيل عن هذه التجربة ل"نواعم". كيف تم ترشيحك لشخصية زينب؟ رشّحني المخرج شادي الفخراني والفنان يحيى الفخراني، وكنت سعيدة جداً لثقتهما بي، وبعد قراءة السيناريو شعرت بأن الدور قريب مني وتشجعت لأداء الشخصية. وفي أول لقاء لي مع المخرج سألته عن سر اختياره لي لأجسّد دور "زينب"، فقال لي إنه يبحث عن وجه مختلف ونقي وبريء لأنه رمز للوجه المصري الأصيل، فشعرت عندها بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقي. هل تخوفت من التجربة؟ كنت قلقة من اللهجة الصعيدية جداً ولكني لم أشعر بالخوف أبداً. ألم تقلقي من الوقوف أمام الفنان الكبير يحيى الفخراني؟ بالعكس، هو نجم حقيقي ولا يقلق أبداً من يقف أمامه لأنه يتعلم منه. فأنا اكتسبت الكثير من هذه التجربة لأنه قامة في الفنّ ولديه قيمة كبيرة ولا يزال يعمل وفق منطق الهاوي، وتعلمت منه تقديم الأعمال التي تشبهني وأقتنع بها. ما هي أصعب المشاهد التي أدّيتها في المسلسل؟ لم أجد صعوبة في أي مشهد بل في المونولوجات واللهجة الصعيدية خصوصاً أن الحوار في بعض المشاهد كان طويلاً. ما هي ردود الفعل التي وصلتك من الجمهور؟ الحمد لله كلها كانت ردوداً مطمئنة بعد أول تجربة لي في مصر، وكان الفنان يحيى الفخراني أول من بارك لي على العمل بعدما شاهده خلال تنفيذ عملية المونتاج وشجعني كثيراً. هل تخوفت من المنافسة وسط هذا الكم الكبير من الأعمال المليئة بالنجمات؟ لم أشعر بالمنافسة مع فنانة أخرى ولكني شعرت بالتحدي بيني وبين نفسي لأنني أقدم دوراً صعباً وشخصية صعيدية في مصر، ولكن ردود الفعل أكدت لي أني بنيت أرضية طيبة في مصر. ما هي الأعمال التي حرصت على متابعتها خلال رمضان؟ لم يكن لديّ الوقت الكافي للمتابعة ولكني أعجبت ب"نابليون والمحروسة" وبمسلسل الفنانة غادة عبد الرازق "مع سبق الإصرار". هل قررت الانتقال للعيش في مصر بعد مشاركتك في هذا المسلسل؟ لا، على الرغم من حبي الكبير لمصر، ولكني لن أترك وطني مهما حدث، فأنا أحب أن أعيش فيه.