كشف مصدر عسكرى مسئول عن أن القوات المسلحة ستنشر عناصر قتالية فى مناطق الحدود الجنوبية مع السودان، وفى المناطق الشرقية مع ليبيا، فضلا عن القوات الموجودة فى سيناء حاليا، لمنع تمركز المتطرفين بها. وقال المصدر: إن معلومات وردت للأجهزة السيادية مفادها أن بعض الخلايا الإرهابية والعناصر المسلحة ستحاول التمركز فى مناطق بعيدة عن سيناء، خاصة الحدود الغربية والجنوبية، فى محاولة منها لتشتيت عمل القوات، وتخفيف الحصار المفروض على العناصر المتطرفة المختبئة فى سيناء. وأضاف أن أعداد القوات المشاركة فى العملية «نسر» ستخفض تدريجيا بعد أداء مهامها هناك، لكن هذا لا يعنى انتهاء العملية، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستعتمد على «اصطياد» المتطرفين والمسلحين بواسطة قوات «الصاعقة». وذكر المصدر أن القوات ستتبع أسلوب الحوار مع أهل سيناء، بالتوازى مع العمليات العسكرية، من خلال عقد ندوات فكرية خاصة للتوعية الدينية، من أجل تأكيد تطرف المسلحين والعناصر التكفيرية، وهو ما سيسهل مهمة القوات المتبقية للقبض على هذه العناصر بمساعدة البدو. من ناحية أخرى، أفاد شهود عيان، من قرى المنطقة الحدودية مع إسرائيل فى شمال سيناء، بأن الأهالى عثروا على 3 جثث لرجلين وسيدة من المتسللين الأفارقة، مساء الخميس الماضى، فى ثلاثة أجولة ملقاة على الطريق. وبالكشف على الجثث تبين أنها تعرضت لتعذيب أدى إلى الوفاة. وقال مصدر أمنى مسئول: إن الجثث الثلاث لأشخاص مجهولى الهوية لا توجد بحوزتهم أوراق تدل على شخصياتهم، ونقلت إلى ثلاجة مستشفى العريش.