«يحيى حسن» أحدث مرشحي الرئاسة: أنا الأقرب لكل التيارات.. ومساحة اتفاقي مع الإخوان تتعدى 50% يحيى حسين عبد الهادي اعتبر المهندس «يحيى حسين عبد الهادي» أحدث المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، أنه المرشح الوحيد القريب إلى كل التيارات والقوى السياسية الإسلامية واليسارية والناصرية والليبرالية، مؤكدا أن مساحة اتفاقه مع جماعة «الإخوان المسلمين» وحزب الحرية والعدالة تتجاوز الخمسين بالمئة وأن مساحة الاختلاف معهم تسمح له بانتقادهم وتسمح لهم بتقبل انتقاده. ورفض «حسين» التعقيب عما إذا كان مستوفيا لشروط الإخوان بعد التصادم مع المشروع الإسلامي، مشيرا إلى أن المرشحين الإسلاميين ستتفتت الأصوات فيما بينهم، في حين أن المرشحين الذين ارتبطوا بالنظام السابق لا يمكن أن يكون لهم مكان في الصف الأول بعد الثورة. وقال المرشح الأحدث في السباق الرئاسي للإعلامي طارق الشامي على فضائية «الحرة»: أنا أقرب لليسار من أي مرشح آخر، فتاريخي في الدفاع عن حقوق العمال واضح للجميع من خلال الوقوف ضد صفقة بيع شركة عمر أفندي ، كما يعتقد الناصريون أنني واحد منهم لحبي الشديد للزعيم جمال عبد الناصر، كما أن الإسلاميين يشعرون بأنني واحد منهم لأنني أتمتع بمحسة دينية ، فضلا عن علامة الصلاة التي تتوسط جبهتي ، فضلا عن حبي الشديد للأدب والثقافة وهذا يعني أنني ليبراليا. وبرغم اعتراف المرشح الرئاسي بتردي الوضع السياسي الذي كثرت فيه الفتن، حتى بين الثوار إلا أنه قال: "هذا لا يمنع من الدخول في المعركة من منطلق أنني أجد في نفسي الحد الأدنى الذي تتوافر فيه جميع الشروط التي لابد أن تتوافر في أي رئيس جمهورية"، مؤكدا أن مزاج الشعب المصري وسطي ولا يميل للتطرف ، وكل التيارات السياسية سوف تؤيدني وأظن أن أكثر من 50% من حزب الحرية والعدالة سوف يصوتون لصالحى ، فالإخوان الآن أصبحوا أكثر تطورا مع الواقع وقد تصالحوا مع الناصريين رغم ما بين التيارين. واعتبر، أن انتماءه السابق للمؤسسة العسكرية يميزه عن بقية المرشحين للرئاسة، كونه نصف مدني ونصف عسكري، لأنه خدم نحو 20 عاما في الحياة العسكرية ومثلها في الحياة المدنية ورفض كل السياسات الباطشة لنظام مبارك وأعوانه، لكنه نفى أن يكون مرشح المجلس العسكري أو أن تكون اتصالات قد تمت بينه وبينهم.