قال الكاتب الصحفي إسلام عفيفي رئيس تحرير جريدة الدستور إن مطلب الجماعة الصحفية هو إلغاء العقوبات السالبة للحريات، وهذا لا يعني منح امتيازات خاصة للصحفيين حتي يوجهوا الاتهامات للناس بالباطل بل يعني ضمانات لممارسة الحقوق في حرية الرأي . جاء ذلك خلال حواره مع الاعلامي أحمد سمير في برنامج استوديو علي قناة " صدي البلد" ,مشيرًا إلي أننا لا يجب أن نضيق ذرعا بحرية الرأي ونحن لا زلنا علي بعد حوالي 55 يوم من الجمهورية الثانية التي وصفها عفيفي " بمصر الجديدة" . وأوضح "عفيفي" أننا إذا ما بحثنا عن المستفيد مما حدث معي سنجد أنفسنا لا نبتعد بالمسألة عن حزب الحرية والعدالة,خاصة أن ما يحدث تكرار لما كان يجري في السابق حينما نجد بعض المتطوعين عن الحزب الحاكم يقومون بمسرحيات هزلية من خلال رفع قضايا ضد الصحفيين تتضمن تهم مطاطة وعجيبة,وكل هذا لا بد أن ينتهي . وتساءل إسلام عفيفي هل الحديث عن مطالب الناس الضرورية من مأكل ومشرب وملبس وحياة كريمة يعتبر إهانة للرئيس؟ وهل مطالبة الرئيس الدكتور محمد مرسي بتنفيذ وعوده التي أطلقها أثناء الانتخابات وبعد فوزه فيها تعد إهانة للرئيس؟ . وأشار إلي أننا لدينا ترسانة كبيرة من التشريعات التي تعد بحق سيئة السمعة وتحتاج إلي تغيير جذري خاصة ما يتعلق بحوالي 38مادة تسمح بعقوبة الحبس ليس فقط للصحفيين بل لكل من يبدي رأيه,ولا يتخيل أحد كم التليفونات التي وصلتني بعد ما أثيرت قضية حبسي بتهمة إهانة الرئيس . وقال "عفيفي" اشعر بتخوف علي هوية الدولة المدنية وهذا لا يعني أبدا أنه ضد الدين لكنك عندما تقف علي المنبر في المسجد وتخاطب الناس بأن من لن يعطك صوته في الانتخابات سيدخل النار فإن هذا ليس من الدين في شئ . وأضاف: ما نراه ويحدث أمامنا علي الساحة لا يظهر أن جماعة الإخوان المسلمين لا تتدخل في شئون الرئاسة خاصة أن الكثير من أعضائها يتحدثون في الكثير من الأمور باسم الرئاسة والتي بدورها تصمت عن ذلك ولا يخرج المتحدث الرسمي لها لينفي ما يقال.