قال أيمن يعقوب "أدمن صفحة "الثورة الثانية 24 أغسطس" من أجل حل حزب الحرية والعدالة، إن الدعوة بدأت منذ 2 يوليو، وقام عليها ثلاثة :"هو وزميله إسلام عبد الله وفاتن محمد"، مؤكداً أن الدعوة لا تحمل أي انتماءات حزبية، مشيراً إلى أنه رفض الانتماء لأي أحزاب سياسية قبل وبعد إطلاق الدعوة، موضحاً أن نشاطه السياسي الوحيد هو المشاركة في ثورة 25 يناير، والتي تختطف الآن من جانب الإخوان علي حد تعبيره. وأوضح يعقوب في تصريحات ل"الوطن"، أن الدعوة تلقت عددًا من الطلبات للمشاركة بالدعم المادي للثورة الثانية" حسبما سماها هو". لكنها قوبلت بالرفض، مؤكداً ان هناك شخصيات سياسية أساءت للثورة الثانية بإعلان تبنيها للدعوة كالنائب السابق محمد أبو حامد، مشيراً إلي أن أبو حامد السبب الرئيسي للشائعات التي أطلقت علي الدعوة بأنها دعوة فلول ودعوات من أمن الدولة كما أسموها. وطالب يعقوب بمحاسبة الشيخ الذي أصدر فتوي إهدار دماء المشاركين في "الثورة الثانية"، محذراً الإخوان من أطلق أي دعوات لمليونيات في ميدان التحرير في 24 أغسطس، مؤكداً أن اذا اطلق الإخوان تلك الدعوات فهي محاولة للاحتكاك بمتظاهري الثورة الثانية، مؤكداً على سليمة الثورة، قائلا:"احنا نازلين مفيش في أيدينا غير أعلام مصر." كما أشار يعقوب إلى تحديد الصفحة لأماكن تجمع المتظاهرين "24 أغسطس" أمام مديريات الأمن بكل محافظة والانطلاق في مسيرات للميادين المصرية؛ للمطالبة بحل جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة، رافضاً وجود أي ترتيبات لأعمال عنف، مؤكداً أنها ثورة سليمة تستهدف التعبير عن مطالب شباب الثورة بطريقة سليمة تماماً. في حين، اتهم يعقوب جماعة الإخوان بأنها من ستحاول حرق مقراتها لإفشال الدعوة، مطالبا شباب مصر الرافضين للمشاركة بالنزول وحماية المنشآت العامة ومقرات الإخوان لتفويت الفرصة علي وجود أي محاولات للإشعال الفوضى في البلاد. وفي نفس السياق، أكد يعقوب أنه تلقى عددا من التهديدات لتصفية الدعوة، من الداخل والخارج، مؤكداً أن الثورة الثانية ترفض الدخول في أي أعمال عنف، لافتاً إلى أن قرارات مرسي الأخيرة تجاه قيادات الجيش لم تؤثر بالسلب أو الايجاب علي الدعوة والمشاركين فيها.