يلقي الرئيس محمد مرسي، رئيس الجمهورية، غدا، بيانا أمام قمة التضامن الإسلامي في مكةالمكرمة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومشاركة ملوك ورؤساء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. ويأتي بيان مرسي، باعتبار أن مصر سترأس منظمة التعاون الإسلامي لمدة ثلاث سنوات مقبلة، وأن القمة الاعتيادية المقبلة ستعقد في مصر أوائل العام المقبل. ومن المنتظر أن يركز مرسي في كلمته على مشاكل وقضايا الأمة الإسلامية، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية وقضايا الأقليات المسلمة فى مختلف دول العالم، والتأكيد على ضرورة التعاون من أجل تحقيق التضامن الإسلامى والعربى.