الاخبار "الاخبار" تعيش الولاياتالمتحدةالامريكية، التي تصف نفسها بانها "مهد الديمقراطية"، مخاوف من تحولها إلى دولة "تحكمها عائلات" بعينها، نتيجة استمرار الوجود القوي لعائلتي بوش وكلينتون، في الساحة السياسية الامريكية لمدة 35 عاما متصلة، خاصة مع إعلان هيلاري كلينتون وجيب بوش ترشحهما للانتخابات التمهيدية في حزبيهما، استعدادا للانتخابات الرئاسية المرتقبة في 2016. الاخبار وخلال ال 35 عاما "الاخبار" الماضية كان اسما بوش وكلينتون هو الاكثر ظهورا في الانتخابات الرئاسية الامريكية، ولذا فإن المواطنين الامريكيين الذين تقل اعمارهم عن 36 عاما، لم يشهدوا سوى انتخابات رئاسية واحدة عام 2012، لم يترشح فيها اي من افراد العائلتين، والتي فاز فيها الرئيس الحالي باراك اوباما. الاخبار كان أول ظهور لعائله بوش "الاخبار" في الانتخابات الرئاسيه الأمريكيه، عندما ترشح جورج بوش الأب H. الاخبار "الاخبار" W. الاخبار Bush، "الاخبار" في الانتخابات التمهيديه للحزب الجمهوري عام 1980، ولدى خسارته أمام رونالد ريغان الذي فاز بترشيح الحزب ومن ثم بالرئاسه، تولى بوش الأب منصب نائب رئيس الولاياتالمتحده لفترتين متتاليتين. الاخبار وفي عام 1989 فاز بوش الاب "الاخبار" في الانتخابات ليتولى رئاسة الولاياتالمتحدة حتى عام 1992، حيث خسر في الانتخابات الرئاسية لصالح مرشح الحزب الديمقراطي بيل كلينتون. الاخبار وبعد "الاخبار" استمراره رئيسا للولايات المتحدة لفترتين، سلم كلينتون منصب الرئاسة لفرد آخر من عائلة بوش، هو بوش الابن W. الاخبار "الاخبار" Bush، الذي تولى الرئاسة فترتين متتاليتين. الاخبار وبذلك تكون عائلتا "الاخبار" بوش وكلينتون حكمتا الولايات لمده 19 عاما متواصله منذ عام 1989 حتى عام 2008. الاخبار وكان "الاخبار" من الممكن ان يعود منصب الرئاسة إلى عائلة كلينتون مرة اخرى، مع ترشح هيلاري كلينتون (68 عاما) في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي عام 2008، إلا ان انسحابها امام باراك اوباما، منح السياسة الامريكية راحة من العائلتين لفترتين رئاسيتين، تخللهما تولي هيلاري وزارة الخارجية في الفترة من يناير 2009 إلى فبراير 2013. الاخبار "الاخبار" والآن ومع إعلان هيلاري كلينتون الاسبوع الماضي الترشح للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، وإعلان جيب بوش (62 عاما)، الاخ الاصغر لبوش الابن، ونجل بوش الاب، في الوقت نفسه تقريبا، الترشح للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، استعدادا لرئاسيات 2016، ثار النقاش في الولاياتالمتحدة حول ما إذا كانت تلك العائلتان "ستحتكران" السياسة في البلاد، وظهر مصطلح political dynasty او "السلالة الحاكمة السياسية"، في الاوساط الإعلامية الامريكية. الاخبار تعليقا على ذلك "الاخبار" الوضع، اعتبر، روس باكر، مؤلف كتاب "عائله الأسرار: سلاله بوش الحاكمه"، في حديثه مع مراسل الأناضول، أن "الديمقراطيه في الولاياتالمتحده دخلت غرفه الإنعاش". الاخبار "الاخبار" ولفت إلى نوع آخر من احتكار السياسه بخلاف احتكار العائلات، هو "سيطره أصحاب فكر معين على الساحه السياسيه"، ضاربا المثل بانتخابات 2004 التي تنافس بها جورج بوش الابن عن الحزب الجمهوري، وجون كيري عن الحزب الديمقراطي، لافتا إلى أن "كلا منهما كان عضوا في نادي (الجمجمه والعظام) السري في جامعه ييل". الاخبار وراى باكر ان "الاخبار" "سيطرة افراد عائلات معينة او اصحاب فكر معين، على الساحة السياسية الامريكية، رغم وجود اعداد كبيرة من المؤهلين، امر يبعث على الإحباط". الاخبار "الاخبار" واعرب عن اعتقاده ان "التاثير الكبير للمال والشركات الكبرى وقطاع الصناعات الدفاعية، على الساحة السياسية الامريكية، لا يترك كثيرا من الخيارات امام الشعب الامريكي". الاخبار بدورها أشارت، "الاخبار" باربارا كيلرمان، مؤلفه كتاب "أقرباء جميع الرؤساء: الأدوار السياسيه"، وعضو هيئه التدريس في جامعه هارفارد، إلى أن "ظاهره تولي أفراد من نفس العائله رئاسه الولاياتالمتحده ليست جديده"، مذكّره أن "ابن جون آدامز، الرئيس الثاني للولايات المتحدهالأمريكيه، جون كوينسي آدامز، تم انتخابه كرئيس سادس للولايات المتحده". الاخبار وفي تصريحات خاصه للأناضول "الاخبار" اعتبرت كيلرمان، أهن" من المبكر الحديث عن احتكار عائلتي بوش وكلينتون للمشهد السياسي الأمريكي"، قائله إن "وقتا طويل يفصلنا عن الانتخابات الرئاسيه 2016، ومن الممكن أن تشهد تلك الفتره تغيرات، خاصه مع اعتراض نسبه كبيره من المواطنين الأمريكيين على فكره أن تصبح المنافسه في انتخابات 2016، بين تلك العائلتين". الاخبار وكان "الاخبار" من اللافت ألا يستخدم جيب بوش الحاكم السابق لولايه فلوريداالأمريكيه اسم العائله في حملته التي أطلقها الإثنين الماضي، ليصل بذلك عدد المرشحين للانتخابات التمهيديه في الحزب الجمهوري إلى 11 مرشحاً. الاخبار اما هيلاري كلينتون، "الاخبار" زوجة الرئيس الاسبق بيل كلينتون، ووزيرة الخارجية السابقة، والسيناتور الاسبق عن ولاية نيويورك، فقد فضلت ان تطلق حملتها السبت 13يونيو الجاري، من وسط ناخبيها السابقين في نيويورك، موجهة خطابها إليهم بانها في حال فوزها بالرئاسة "ستاخذ المبادرة لصالح الفئة المتوسطة"، ومضيفة ان "هناك حاجة للمزيد من العدالة والنمو".