أدان عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمليات التخويف التي تتعرض لها الصحافة. منددا بسياسة إرهاب الفضائيات والصحف ومصادرة بعضها و محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي. وقال موسى في بيان له:"إن محاولات الهيمنة على الإعلام تستدعي على الفور ذكريات ممارسات سابقة قامت الثورة من أجل القضاء عليها. وأوضح، أن ما يبدو فى الأفق من تهديد لحرية الرأي هو تأكيد لدور القوانين السلبية التي تمس بهذه الحقوق. هذه السياسات التي تبدو على وشك التطبيق سوف تقمع مسيرة الديموقراطية وتعيد عقارب الساعة إلى الوراء مما يمكن أن يكون له أثاره الخطيرة على الواقع السياسي في مصر. وطالب موسى، أركان الصحافة والإعلام بالاستمرار في توجيه النقد الموضوعي للسياسات والممارسات في إطار من المهنية وبعيداً عن الإهانة أو التجريح الشخصي.