اخبار سوريا "اخبار سوريا" السبت 13 يونيو, 2015 - 21:34 بتوقيت ابوظبي ابوظبي - سكاي نيوز عربية اعلنت فصائل من المعارضة السورية عن بدء معركة جديدة ضد مواقع القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها في ريف حماة الشمالي. وياتي هذا الإعلان بعد سيطرة ما يسمى ب"جيش الفتح" على معظم محافظة إدلب المتاخمة لريف حماة الشمالي، وذكرت مواقع سورية معارضة ان غرفة العمليات المشرفة على معركة "فتح من الله" تفضل في الوقت الحالي التعتيم على سير المعارك، وانها ستصدر بيانات رسمية في وقت لاحق. غير ان شبكة "سوريا مباشر" المعارضة ذكرت ان مقاتلي المعارضة تمكنوا من تدمير دبابة للجيش السوري في قرية "معركبة" بريف حماة الشمالي. من جانب آخر، ذكر نشطاء ان المعارضة تمكنت من إسقاط طائرة حربية من طراز " لام 39 " فوق مطار ابو الظهور العسكري بريف إدلب. وفي دمشق، تحدث مصادر من المعارضة عن سقوط عدد جنود القوات الحكومية إثر اشتباكات مع على اطراف حي جوبر شرقي العاصمة. وفي حلب وريفها طال قصف جوي احياء الشيخ سعيد والصاخور والصالحين وبلدات حريتان ودير حافر كما طال القصف احياء "البلد وحي طريق السد" بمدينة درعا وقرى ام الولد والطيبة والجيزة بريف درعا جنوبي البلاد. في المقابل، قال مصدر عسكري سوري لوكالة انباء "سانا" الرسمية ان "سلاح الجو قضى على العشرات من افراد التنظيمات الإرهابية في قرية ام ولد بريف درعا ودمر عربات لهم". النصرة تعد بمحاكمة "قتلة الدروز" على صعيد آخر، اقرت جبهة النصرة، جناح تنظيم القاعدة في سوريا، بضلوع افراد منها في قتل قرويين دروز في محافظة إدلب الاسبوع الماضي وقالت إنهم خالفوا التوجيهات وسيقدمون للمحاكمة. وقالت تقارير إن 20 قرويا درزيا قتلوا في قرية قلب لوزة الاربعاء عندما فتح افراد من جبيهة النصرة النار عليهم في حادث اندلع بسبب محاولتهم مصادرة منزل. وقالت الجبهة في بيان إن "ما وقع خطا كبير وغير مبرر وتم بدون علم القيادة. . وان كل من تورط في تلك الحادثة سيقدم لمحكمة شرعية ويحاسب على ما ثبت في حقه من دماء". ويتركز تواجد الدروز في محافظة السويداء قرب الحدود مع الاردن وإسرائيل حيث حققت المعارضة السورية مكاسب ميدانية كبيرة في الآونة الاخيرة. وحذر قادة دروز لبنانيون متحالفون مع الحكومة السورية من ان الدروز يواجهون تهديدا وجوديا. ودعا البعض إلى إرسال السلاح إليهم للدفاع عن انفسهم. لكن وليد جنبلاط اهم سياسي درزي في لبنان واحد معارضي الرئيس السوري بشار الاسد قال إن الحادث "شخصي" مشيرا إلى انه لا يراه طائفيا. ويتعين ان يحل عبر الاتصالات السياسية مع القيادات المحلية والإقليمية. .