فى "اخبار سوريا" "فى "اخبار سوريا"" ترجمة: وحدة الرصد الاجنبي اعدته للنشر: منار مجدي قال الرئيس الامريكي الاسبق "جيمي كارتر" تعقيبا على ظهور التنظيمات الإرهابية في الفترة الاخير بدول الشرق الاوسط ان دول الخمس الكبرى في مجلس الامن الدولي "الولاياتالمتحدةالامريكية وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين" قد اتفقت بالإجماع على ضرورة القضاء على خطر تنظيم "داعش" مؤكدا إنه خلال حديثه مؤخرا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فقد نقل له بوتين خشيته من خطر مثل هذه التنظيمات الإرهابية لذا فهو يري بان الوقت الحالي يعد الوقت المناسب للامم المتحدة لكي تقنع جميع دول مجلس الامن الدولي بإن تعمل كوحدة واحدة في مواجهة خطر هذا التنظيم. فى "اخبار سوريا" وعن الازمة السورية التي "فى "اخبار سوريا"" اندلعت منذ 2011 ومازالت مستمرة اضاف "كارتر " الذي حل ضيفا داخل ستديو برنامج "Global" على قناة "BBC" البريطانية في حلقة الامس ان نظام الرئيس السوري "بشار الاسد " قد حظي بالدعم في بداية الازمة من قبل العلويين والمسيحيين واليهود وغيرهم من الطوائف التي كانت تتخوف من المد السني في البلاد وسيطرتهم على الحكومة إلا انه بدا حاليا يفتقد الكثير من الدعم وهناك رهانات دائرة حول ما قد تؤول إليه الاوضاع في سوريا في حال سقوط الاسد ما بين استقرار الاوضاع او تدهورها بشكل اكبر مما هي عليه حالياً. فى "اخبار سوريا" ومن جانبه "فى "اخبار سوريا"" قال "كوفي عنان" الامين العام السابق للامم المتحدة بشان انتشار التطرف وظهور التنظيمات الإرهابية ايضا انه لا ينبغي على المجتمع الدولي السماح لمثل تلك التنظيمات المتطرفة بالاستمرار في الاعمال الوحشية التي يقومون بها مؤكدا ان السبب في انتشار التطرف بالشرق الاوسط يرجع إلى وجود إنقسام كبير في المنطقة جعل هذه الدول عاجزة عن مواجهة هذا التحدي وحدها لذا فإنه ينبغي ان يكون هنالك تحالف يضم القوى الإقليمية معاً دول مثل "السعودية وإيران وتركيا وقطر ومصر" والتي ينبغي ان تعمل مع كلاً من الولاياتالمتحدةوروسيا بالإضافة إلى بعض من الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي لإنشاء خطة يعملون عليها لمواجهة الخطر نفسه والخروج ببرنامج يمكن تلك الدول من احتواء ذلك الخطر ومنعه من الاستمرار في الوجود. فى "اخبار سوريا" واوضح "عنان" ان هذا "فى "اخبار سوريا"" الامر قد حدث من قبل في اوروبا خلال حرب الثلاثين عام "هي سلسلة صراعات دامية مزقت اوروبا بين عامي 1618 و1648 "والتي تقاتل فيها المسيحيين البروتستانت والكاثوليك إلا انهم بنهاية الامر قد ادركوا ضرورة إنهاء ذلك القتال غير المجدي كما اشار إلى ضرورة ان يكون هناك خطة استراتيجية اجتماعية ودبلوماسية يتم تنفيذها خلال وعقب تنفيذ العمليات العسكرية على "داعش" مؤكدا انه من المؤسف رؤية مدى البؤس الذي يعيشه المدنيين في تلك المناطق التي يسيطر عليها هذا التنظيم او تلك المناطق التي تدور بها صراعات في كلاً من سوريا والعراق. فى "اخبار سوريا" وقال الامين "فى "اخبار سوريا"" العام السابق للامم المتحدة ان رد فعل المجتمع الدولي تجاه تلك الازمة قد جاء متاخراً بشكل كبير حيث انه كان من الممكن القيام بالعديد من الامور مبكراً إلا ان بعض الدول كانت ترى بان الاسد قد يسقط خلال بضعة اشهر وهو ما لم يحدث وبالتالي فإن الإحساس بوجود خطر يهدد الجميع لم يخطر على بال اي شخص في المجتمع الدولي إلا انه يرى بان الوقت الحالي يعد مناسباً لكي تدرك تلك الدول بانه يتعين عليها العمل معاً من اجل مواجهة ذلك الخطر. فى "اخبار سوريا" وفي ذات "فى "اخبار سوريا"" السياق أكدت "ماري روبنسون" الرئيسه السابقه لأيرلندا بأنه ينبغي على كل الدول التي لديها مصالح مختلفه في الشرق الأوسط بأن يقوموا بالتعاون معاً بشكل عاجل من أجل مواجهه خطر ذلك التنظيم الإرهابي حيث أصبح هنالك شكوك كثيره حول ما قد تؤول إليه الأوضاع في تلك الدول وخاصه في ظل الافتقار الشديد إلى قياده تجمع تلك الدول معاً لذا فإنه ينبغي أن تعمل الدول الموجوده في المنطقه بالإضافه إلى روسياوالولاياتالمتحده من أجل مواجهه ذلك الخطر. فى "اخبار سوريا" ومن "فى "اخبار سوريا"" جانبها قالت "هينا جيلاني" المحاميه في المحكمه العليا الباكستانيه أن ما يقوم به تنظيم "داعش" في الوقت الحالي لا يمثل فقط اختطافاً وتغييراً لمبادئي وقيم الدين الإسلامي بل يقوم بتشويه رساله الإسلام من أجل تحقيق أجندتهم وأهدافهم السياسيه حيث أن الأمر لا يتعلق بالدين بأي شكل من الأشكال ولكن اتضحت أهدافه المتعلقه بالسيطره على أكبر قدر ممكن من الأرض في المنطقه وهو الأمر الذي أصبح معظم الموجودين في تلك المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدوله يتفهمونه في ظل الوحشيه والاضطهاد الشديدين اللذين يواجهونهما على يد ذلك التنظيم مؤكده أن "داعش" لا يستهدف إرساء أيه قيم دينيه لأن قيم الإسلام تتعلق بشكل كبير بالسلام والتسامح والإنسانيه ولكن ما يقوم به هذا التنظيم ما هو سوى محاوله من جماعه متطرفه لاكتساب السيطره على إقليم معين. فى "اخبار سوريا" وأضافت "جيلاني" "فى "اخبار سوريا"" أن الحل الأمثل لمواجهه هذا التنظيم هو استخدام الحل العسكري القائم على استراتيجيات اجتماعيه وسياسيه والتي تُنفذ بالشكل الملائم في المناطق التي يتم شن الغارات الجويه فيها لأن ما يهم في النهايه هو الأشخاص الذين يعانون في تلك المناطق لذلك ينبغي تأمينهم والعمل على إخراجهم من تلك المحنه. فى "اخبار سوريا" وختمت المحاميه "فى "اخبار سوريا"" الباكستانيه حديثها مؤكده أنه بالطبع لا يمكن مواجهه القوه بالقوه إلا أن التنظيمات الإرهابيه ليست من نوع القوى التي يمكن إصلاحها فتنظيم "داعش" لديه أجنده محدده يعمل وفقاً لها لذلك فإن الأحاديث التي قد توجه لهم لن يتم الانصياع لها وهو ما يوضح أن الحل العسكري يعد الحل الحتمي في التعامل مع هذا التنظيم "على حد قولها.