قالت القوى السياسية والوطنية فى اجتماع لها دعت إليه منظمة "مصر أولا" لحقوق الإنسان، "إن ما حدث فى رفح من إزهاق لأرواح جنودنا البواسل إنما يهدف فى المقام الأول لزعزعة الاستقرار فى مصر". وصرح سامح عاشور نقيب المحامين، تعليقا على هجوم رفح الدامي، أن إسرائيل "ليست ببعيد عن هذه الجريمة حتى تثبت للعالم بأن سيناء خارج السيطرة الأمنية وتطالب بفرض رقابة دولية عليها أو المطالبة باستردادها، ولذلك لابد من تعقب الجناة وكشف هويتهم"، وأضاف ربيع شريف أمين عام منظمة "مصر أولاً" بكفر الشيخ أن ما حدث على أرض سيناء "يجب ألا يمر مرور الكرام، ولابد من الشفافية فى التحقيقات"، واستنكر شريف تقصير الجهات الأمنية فى سيناء، فيما أكد الدكتور مجدي سليم أمين عام حزب النور بكفر الشيخ على بشاعة هذا الحادث، "مع وجوب معاقبة مرتكبيه الآن وفوراً، لردع كل من يعتدى على الدماء المصرية". وعلى هامش اللقاء، تمت مناقشة عدة قضايا محلية وإقليمية أهمها بحث سبل التعاون بين الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بالمحافظة، وايجاد خطط يمكن تنفيذها على أرض الواقع ووضع حلول لمشكلات المحافظة، والبدء فى تنفيذ مشروع ال 100 يوم الذى دعا إليه رئيس الجمهورية. وقال ربيع شريف "إننا جئنا اليوم لنمد يد العون إلى جميع القوى الوطنية والأحزاب السياسية من أجل الارتقاء بعملية الإصلاح السياسى والاجتماعى فى جميع مؤسسات الدولة"، وأضاف ممثل حزب النور أن الحزب "بدأ بالفعل فى تنفيذ برنامج ال 100 يوم من خلال ملف النظافة والمشاركة الفعلية فى حملة "وطن نظيف" التى دعا لها الدكتور مرسى وكذلك وملف الأمن"، واستنكر محمد حلمى ممثل حركة 6 أبريل اختيار اللواء أحمد زكى عابدين وزيرا للتنمية المحلية "رغم علامات الاستفهام التى تحوطه، وقد خرجت كل القوى الوطنية من أجل إقالتة من منصبة كمحافظ فإذا به يتم تعيينه وزيرا". أما إكرامى حمدى منسق المنظمة بكفر الشيخ فقال "نأمل من هذا اللقاء لم شمل القوى الوطنية والحزبية، وتوحيد الصف والتكاتف سوياً من أجل إنجاح ثورة مصر". حضر اللقاء ممثلون عن أحزاب الحرية والعدالة، النور، الوفد، حركة 6 أبريل وعدد من الشخصيات العامة والمستقلة وأعضاء المنظمة وعُِقد اللقاء بقاعة مركز شباب كفر مدينة الشيخ.