اخبار السعودية اليوم أكد عميد معهد الملك "اخبار السعودية اليوم " عبدالله للترجمه والتعريب الدكتور أحمد البنيان الضعف الكبير والملموس في الترجمه والتعريب في المملكه العربيه السعوديه، موضحاً أن الإحصاءات في مكتبه الملك فهد الوطنيه، تشير إلى أن إجمالي أعمال الترجمه خلال ال45 عاماً الماضيه، وفقاً للرقم المعياري الدولي "ردمك" لا يتجاوز ال2200 كتاب، وأن هناك دراسه بحثيه في جامعه الملك سعود بالرياض، أوضحت أن ما ترجم منذ تأسيس المملكه حتى 1419، لا يزيد على 505 كتب، وأن دراسه بحثيه أخرى تشير إلى أن ال14 سنه الماضيه، شهدت ترجمه وتعريب 1200 كتاب فقط، لافتاً إلى أن التضارب في إحصاءات تحديد الكتب المترجمه يعود إلى عدم توافر البيانات والمعلومات الدقيقه والمؤكده، مشدداً على أن هذا الرقم ضئيل جداً، ولا يعكس الكم الكبير من الدعم لهذا المجال من خلال افتتاح كليات وأقسام اللغات والترجمه في الجامعات. اخبار السعودية اليوم وأشار "اخبار السعودية اليوم " البنيان، خلال محاضره بعنوان "التدريب القائم على الجوده في مجال الترجمه"، بتنظيم من مركز الترجمه والتأليف والنشر في جامعه الملك فيصل بالأحساء، إلى أن وضع الترجمه خليجياً ليس أفضل حالاً، وأن المملكه تعد الأفضل خليجياً في الترجمه، لافتاً إلى أن جامعه الملك سعود في الرياض قدمت خلال ال35 عاماً الماضيه ترجمه ل600 كتاب. اخبار السعودية اليوم وأوضح كما نقلت عنه "اخبار السعودية اليوم " صحيفه "الوطن" السعوديه، أن البحرين والكويت وقطر وعمان ليس لديها مراكز ترجمه سوى أقسام للغه الإنجليزيه في واحده من جامعات كل منها، فيما لدى الإمارات مشروع "كلمه" المدعوم لوضع ترجمات بشكل سنوي، علاوه على جائزه للترجمه، مؤكداً أن واقع الترجمه في دول الخليج مثال للضعف والكم. اخبار السعودية اليوم "اخبار السعودية اليوم " وقارن البنيان بين حركتي الترجمة في اوروبا والوطن العربي مشيراً إلى ان ما يترجم في إسبانيا خلال عام واحد، يفوق إجمالي ما ترجم في الدول العربية مجتمعة خلال 45 عاماً، مبيناً ان هناك تجارب رائدة في التجربة في بعض الدول العربية منها مصر من خلال برنامج ترجمات الالف عنوان، واستشهد كذلك باليابان التي تترجم اكثر من 30 مليون كلمة في السنة، وتطبق التقنية في ترجماتها. اخبار السعودية اليوم "اخبار السعودية اليوم " وذكر ان الدول العربية عامة والخليج خاصة، والمملكة بشكل اخص تدرس جامعاتها العلوم والطب والهندسة بالإنجليزية، في حين ان دولا اخرى صغيرة تدرس بلغاتها المحلية، مضيفاً ان حراك الترجمة هو المطور للحضارة الإسلامية في الحقب التاريخية الماضية، ومع تدني الترجمة سادت لغات اخرى، حتى سيطرت على العلوم المختلفة، وتراجعت العربية حتى اصبحت مختصة بالعلوم الإسلامية والآداب. اخبار السعودية اليوم واكد "اخبار السعودية اليوم " استمرار حجب فرع جائزة الترجمة العلمية من العربية إلى اللغات الاخرى في جائزة خادم الحرمين الشريفين للترجمة سنوياً، إذ لا توجد اية ترجمة للكتب من العربية إلى اللغات الاخرى لمختلف العلوم، منذ انطلاقتها قبل ثماني سنوات، موضحاً ان "جائزة خادم الحرمين الشريفين للترجمة، كشفت عن اخطاء كبيرة في الترجمة في بعض الكتب المترجمة، وحذف وزيادة ونقص، ما يشوه تلك الكتب، ويعطي معلومات مغلوطة"، لافتاً إلى ان هناك اهتماما كبيرا في دعم الترجمة من قيادة المملكة، بوصفها حجر زاوية في حوار الحضارات وحوار الاديان. اخبار السعودية اليوم وذكر "اخبار السعودية اليوم " ان مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة، يترجم ويشرف على ترجمة القرآن الكريم إلى 65 لغة في العالم، مشيراً إلى ان هناك عددا من خريجي الجامعات السعودية، يواجهون صعوبة في الترجمة التحريرية، وتكاد الترجمة الفورية تكون معدومة لحاجتها إلى كثير من التدريب، مضيفاً ان بعض طلاب وطالبات الجامعات السعودية يلجاون إلى مكتبات تجارية لترجمة كتب وتقديمها في مقرراتهم الدراسية، وبالتالي تخرج طلابا ضعفاء في الترجمة.