الجيش المصري الأحد 03 مايو, "الجيش المصري" 2015 - 18:03 بتوقيت أبوظبي أبوظبي - سكاي نيوز عربيه اكتشفت وزاره الآثار المصريه آثارا "تمثل مقر الجيش المصري" في عصر الدوله الحديثه، التي يطلق عليها علم المصريات عصر الإمبراطوريه (نحو 1567-1085 قبل الميلاد)، في شمال سيناء، وفقا لما أعلنته الوزاره، الأحد. وقال وزير الآثار، ممدوح الدماطي، في بيان، إن بعثه مصريه اكتشفت، بمنطقه تل حبوه شرقي قناه السويس، ثلاث كتل حجريه من البوابه الشرقيه لقلعه ثارو، التي كانت "مقر الجيش المصري"، إضافه إلى مخازن ملكيه مبنيه من الطوب اللبن، كانت تخص الملكين تحتمس الثالث ورمسيس الثاني، وأختام عليها اسم تحتمس الثالث. وأضاف أن الكتل الحجريه المكتشفه عليها نقوش لرمسيس الثاني، وطول كل منها ثلاثه أمتار، وهو "الأمر الذي يؤكد على ضخامه البوابه، التي كانت تمثل نقطه الانطلاق للجيوش المصريه لتأمين حدود مصر الشرقيه، عبر طريق حورس الحربي، بين مصر وفلسطين". وكان طريق حورس الحربي - منذ عصر الدوله الوسطى (نحو 2050-1786 قبل الميلاد) - يبدأ بقلعه "ثارو" في منطقه "تل الحبوه"، ومن القلعه كانت الجيوش المصريه تنطلق عبر سيناء إلى شمال بلاد الشام، لتأمين الحدود الشماليه للبلاد. ويرى أثريون أن طريق حورس "أقدم طريق حربي في العالم" واكتشفت فيه قلاع وأسوار وأبراج للمراقبه، في السنوات الأخيره. وأكد الدماطي أن القطع الأثريه المكتشفه ستعرض في متحف آثار التاريخ العسكري "المزمع إقامته ضمن مشروع بانوراما تاريخ مصر العسكري" على الضفه الشرقيه لقناه السويس، وسيستعرض جوانب من تاريخ الجيش المصري "أقدم جيوش العالم عبر العصور"، كما يعكس المتحف تطور العماره العسكريه، والمنظومه الدفاعيه، لتأمين حدود مصر الشرقيه. وذكر البيان، الذي لم يشر إلى موعد الانتهاء من مشروع المتحف، أن البعثه اكتشفت أيضا "جبانه كبيره" من عصر الأسره ال 26(664-525 قبل الميلاد)، وتضم كثيرا من المقابر المشيده من الطوب اللبن، وعددا من المقابر الجماعيه لهياكل عظميه آدميه عليها آثار معارك عسكريه. .