فى "اخبار سوريا" أدان الائتلاف "فى "اخبار سوريا"" الوطني لقوى الثوره والمعارضه السوريه؛ الهجومين الانتحاريين اللذين استهدفا مساء أمس الثلاثاء، تجمعات المعارضه السوريه المسلحه، وأسفرا عن مقتل عدد من القاده والمقاتلين، معتبرا أنهما يأتيان استجابه لرغبه النظام في الانتقام من المعارضه. فى "اخبار سوريا" وفي "فى "اخبار سوريا"" بيان صدر عن الائتلاف اليوم الأربعاء، وصل مراسل "الأناضول" نسخه منه، بيّن الائتلاف أنه "يدين التفجيرين الإرهابيين الانتحاريين، اللذين استهدفا بلدتي مارع وحور كلس، على أيد عناصر من تنظيم الدوله الإرهابي، لاستهداف مقرات الجبهه الشاميه في المنطقتين، في محاوله للتخلص من قادتها. فى "اخبار سوريا" واعتبر "فى "اخبار سوريا"" الائتلاف ان توقيت الهجومين جاء في استغلال مكشوف لانشغال الثوار بمعاركهم ضد نظام الاسد، واستجابة عملية لرغبة النظام في الانتقام من الخسائر المتلاحقة، التي مني بها خلال الشهر الماضي. فى "اخبار سوريا" من جانب آخر، "فى "اخبار سوريا"" أكد الائتلاف بأنه لا يمكن مواجهه الإرهاب والإجرام إلا بتوحيد الصف، واحترام منطلقات ومبادئ الثوره السوريه، والتمسك بها، بالتوازي مع إجراء انعطاف نوعي، في الموقف الدولي تجاه الأوضاع في سوريا. فى "اخبار سوريا" وأضاف أنه "فى "اخبار سوريا"" "تبرزُ كل يوم مسؤوليات مفصليه وشديده الخطوره على عاتق المجتمع الدولي، تلقيها جرائم تنظيم داعش، ونظام الأسد الإرهابيَّين، حيث بات لزاماً عليه أن يبادر إلى تقديم الدعم للسوريين، ليس من أجل تحقيق تطلعاتهم المشروعه وإنقاذ الأبرياء فقط، بل درءاً لمزيد من المخاطر والاحتمالات التي لا يمكن تخيل مدى خطورتها على الشعب السوري وشعوب المنطقه والعالم". فى "اخبار سوريا" وتوجه الائتلاف "فى "اخبار سوريا"" بالعزاء لاستشهاد جميع المدنيين والقادة الثوار الذين ارتقوا في هذا الاستهداف، معبرا عن ثقته بقوى الثورة الملتزمة بمبادئها واخلاقها، والتي تحترم العهود والمواثيق الدولية، فيما تعهد بالدفاع المستمر عن تلك القوى على جميع المستويات السياسية، حتى إسقاط النظام، نزولاً عند إرادة الشعب السوري وتحقيقاً لتطلعاته. فى "اخبار سوريا" وكان 38 شخصاً قد قتلوا، من "فى "اخبار سوريا"" بينهم قاده عسكريين في الجبهه الشاميه، في تفجيرين انتحاريين وقعا بمنطقتين مختلفتين بريف حلب الشمالي، نفذتهما عناصر تابعه لتنظيم "داعش" الإرهابي" بسيارتين مفخختين، مساء الثلاثاء، حيث وقع التفجير الأول في مدينه "مارع" بالقرب من مقر خطاب الصفوه الإسلاميه التابعه لجيش المجاهدين، والثاني استهدف قريه "حور كلس" القريبه من الحدود السوريه التركيه. فى "اخبار سوريا" ومنذ 15 مارس/ "فى "اخبار سوريا"" آذار 2011 تطالب المعارضه السوريه بإنهاء أكثر من "44" عامًا من حكم عائله الأسد، وإقامه دوله ديمقراطيه يتم فيها تداول السلطه، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف ما يسميها ب"الأزمه"، ما دفع سوريا إلى دوامه من العنف، ومعارك دمويه بين قوات النظام والمعارضه، لا تزال مستمره حتى اليوم، وخلفت أكثر من 220 ألف قتيل و10 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.