تذهب ريهام لتناول الغداء مع عائلة محمد وحسام. وبعدها يفاتح محمد عائلته في موضوع خطبته من ريهام، فيوافق جميع أفراد العائلة، ويوافق أبوها وينقله من الوادي الجديد للإدارة مع أخوه حسام. يندم طاهر على مساعدته لحسام التي أدت لموت جابر والقبض على دياب، بخاصة وأنه لم يأخذ ثمناً يرضيه مقابل هذه المساعدة. ويرى أنه كان مفتوح له باب رزق ولكنه سده بغباوته. ثم يطلب عضو مجلس الشعب عم حكمت قطع أي صلة بينهم في هذا الوقت، لأنها قد تثير الشكوك حول ارتباطه أيضاً بتجارة السلاح، ويطلب عودة حكمت معه إلى بيتهم بما أن دياب في عداد الأموات حالياً، فتسمعه حكمت وترفض أن تترك بيت زوجها وتخبره بخبر حملها. يحاول عم حكمت أن يضربها ولكن يمنعه منصور ويقول له أنها ابنته من هذه اللحظة، ويقرر عم حكمت أن يتبرأ منها. يجن جنون نجيبة عندما تسمع بخبر حمل حكمت وتخاف. تتفق حكمت مع منصور على الأخذ بثأر محروس وجابر ودياب. ويذهب منصور لزيارة ابنه دياب، فيراه مرتديا البدلة الحمراء، ويبكي ويترجاه أن يحاول أن يتصرف كي يخرج من السجن ويتم تبرأته. وأثناء ترحيل دياب يهجم بعض الناس على سيارة الشرطة ويتم تهريب دياب. يذهب منصور مع وهدان وطاهر ليقابلوا دياب على مركب في وسط البحر، ويذهل طاهر عندما يرى دياب أمامه، ويقول منصور أن هذا السر بينهم وإذا علم أحد بهروب دياب سيكون منهم. فيقرر طاهر ألا يقول شيئاً لحسام، وعندما يسأله ينكر أنه يعلم بهروب دياب. يذهب حسام وزوجته سلمى لقضاء بقية أيامهم من شهر العسل في مركب بالغردقة، وتخبره سلمى بخبر حملها. ثم يهجم بعض الأشخاص على المركب ويقتلون سلمى ذبحاً.