كشف عصام البطاوى دفاع المتهم التاسع اللواء اسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الاسبق عن أن أغلب حالات القتل والإصابة فى القضية تمت فى شارعى محمد محمود والشيخ ريحان، المحيطين بوزارة الداخلية واللذين يخرجان عن نطاق سيطرة وإشراف إسماعيل الشاعر. واتهم البطاوى بعض أفراد الشرطة بمخالفة التعليمات الكتابية الصادرة من موكله والتى تمنع اصطحاب السلاح، والتعامل بعنف مع المتظاهرين، كما طلب الدفاع استجوابهم والتحقيق معهم للتأكد من ذلك ومعرفة سبب الحادث، نافيا اى مسئولية جنائية لمدير أمن القاهرة الأسبق قائلا: إن مسئوليته اشرافية فقط فهو لا ينزل للتفتيش بنفسه أو يتابع بنفسه، وإنما يعتمد على التقارير الواردة من مرءوسيه. طلب البطاوى من الداخلية عمل تحريات عن المتوفين فى الميادين وأيضا عدد المصابين الذي يقدر 395 مصابا بالقاهرة فقط، وهل هذه الاصابات ناجمة عن ضباط بالداخلية ام من جرائم جنائية وتحديد مسئولية المتهم التاسع فى هذه الجرائم، خاصة أن بعض الوفيات وقعت بالاماكن المحيطة بوزارة الداخلية مثل شاع محمد محمود والشيخ ريحان ومنصور وهذه الاماكن خاضعة لسلطات او اشراف المتهم التاسع الذى ليس له سلطات على مبنى الوزارة او تأمينه او على الافراد المتواجدين داخل المبنى وخارجه ليحدد المسئولية الجنائية للمتهم التاسع. كما طلب انتداب لجنة طبية من مصلحة الطب الشرعى للاطلاع على اوراق علاج المصابين والتقارير الطبية المقدمة منهم وكتابة تقرير نهائى لاصابات والوفيات التى حدثت بمحافظة القاهرة حيث إن كثيرا من التقارير الطبية غير صحيحة وان كثيرا من تقارير الطب الشرعى جاءت خالية من تشريح الجثث واعتمدت على اوراق الكشف والعلاج وهذا غير كاف، كما طلب باستدعاء كافة الاطباء الذين قاموا بتوقيع الكشف الطبى على المصابين والمتوفين لسؤالهم امام المحكمة ودفع بانتفاء الركن المادى لجريمة الاتفاق والمساعدة لارتكاب جريمة القتل والشروع فيه مع سبق الاصرار لخلو الأوراق من ثمة دليل قاطع على التحريض او المساعدة وذلك لإقرار جميع الشهود من افراد وضباط الشرطة المتواجدين والقادة المرءوسين المتواجدين على مسرح الجريمة وانه لم يصدر لهم أي أوامر او تعليمات شفوية او كتابية بإطلاق ذخيرة حية على المتظاهرين بالميادين والشوارع أو على البلطجية الخارجين على القانون أمام الاقسام وانما صدرت تعليماته بضبط النفس لاقصى درجة، مضيفا بأن تسليح القوات المتواجدة بالميادين والشوارع ليست من سلطات وظيفته. دفع بانتفاء مسئوليته عن جريمة الاشتراك بواسطة التحريض والمساعدة لعدم توافر شرط جوهرى وهو عدم توجيه التحريض إلى شخص أو اشخاص معينة ودفع بعدم توافر المساعدة كوسيلة من عناصر الاشتراك فى جريمة القتل ودفع بانتفاء القصد الجنائى فى جريمة الاشتراك بالتحريض والمساعدة لارتكاب جريمة القتل العمد. دفع بانتفاء ركن الخطأ فى التسبب بأضرار جسيمة بأموال الجهة التى يعمل بها وأموال الغير لعدم اتخاذه ثمة قرارات تتسم بالرعونة وسوء التقدير وانه لم يأمر أحدا من جنود الشرطة التابعين لمديرية امن القاهرة او غيرهم باستخدام القوة والعنف لردعهم وتفريقهم، كما انه ليست لديه سلطة لقطع الاتصالات التى ادت فى بعض الاحيان لانقطاع الاتصالات بين الضباط والقادة بعد ان ضعفت البطاريات الخاصة بأجهزة اللاسلكى مع ضباط مديرية امن القاهرة. واضاف ان المتهم التاسع كان متواجدا بميدان التحرير وانه خرج منه برفقة اللواء نبيل بسيونى الى مقر وزارة الداخلية بشارع الشيخ ريحان بعد الساعة 4 عصرا عقب تلقيه معلومات تفيد بهجوم المتظاهرين على مبنى الوزارة فهرع الى مبنى الوزارة ونطق الشهادة 3 مرات هو وجنوده.