منوعات : عم أحمد قضى حياته فى الخياميه.. "ولسه على الوعد باقى"

منوعات "منوعات" سنوات لم يعد يعرف عددها وهو جالس فى المكان نفسه، ينتهى من قطعه ويبدأ فى أخرى، فى حاره ضيقه فى منطقه الحسين ينقش بإبرته الصغيره أجمل الرسوم على قطعه من القماش لتبحث بين أعين المقبلين عن مشترٍ لها، الخياميه هذه "الصنعه" التى يقبل عليها السائحون من كل أنحاء العالم.
منوعات عم أحمد فى ورشته لصناعه "منوعات" الخياميهعم أحمد الشريف، واحد من أقدم العاملين بهذه المهنه، يحكى ل"اليوم السابع" عن قصته وسنواته الطويله التى قضاها فى هذا المكان وهو يقوم بالعمل نفسه دون كلل أو ملل، يقول: "أنا ورثت المهنه ديه عن أبويا وجدى، ولسه مستنى أورثها لأبنى الصغير، لأنها حاجه تاريخيه مهمه ميعرفش قيمتها الكتير فى مصر، أنا بحبها وبقدرها وعارف قيمتها كويس جدًا واللى بيقدرها زيى السواح اللى بيعرفوا قيمه كل قطعه وبيشوفوا أن الأسعار اللى بنحددها مناسبه مش غاليه غير المصريين ،اللى بيشوفوا أنها غاليه وده طبعا عشان الحال واقف فى كل المجالات فمعظم شغلنا ليه علاقه بالسياحه".
منوعات عم أحمد فى ورشته لصناعه "منوعات" الخياميهعم أحمد الشريف، واحد من أقدم العاملين بهذه المهنه، يحكى ل"اليوم السابع" عن قصته وسنواته الطويله التى قضاها فى هذا المكان وهو يقوم بالعمل نفسه دون كلل أو ملل، يقول: "أنا ورثت المهنه ديه عن أبويا وجدى، ولسه مستنى أورثها لأبنى الصغير، لأنها حاجه تاريخيه مهمه ميعرفش قيمتها الكتير فى مصر، أنا بحبها وبقدرها وعارف قيمتها كويس جدًا واللى بيقدرها زيى السواح اللى بيعرفوا قيمه كل قطعه وبيشوفوا أن الأسعار اللى بنحددها مناسبه مش غاليه غير المصريين ،اللى بيشوفوا أنها غاليه وده طبعا عشان الحال واقف فى كل المجالات فمعظم شغلنا ليه علاقه بالسياحه".
منوعات عم أحمد أثناء "منوعات" صناعته للخياميهويضيف عم أحمد: "أنا نفسى المهنه تستمر وتبقى عشان ديه حاجه مش بعيد نسيبها تروح كده مع اللى راح، ده تاريخنا الحقيقى اللى محدش فى العالم يعرف يعمل زيه، عشان كده أنا عشت هنا وهموت هنا، لإنى بحبها حتى لو مش هبيع ولا أشترى، مع إن القطعه الواحده ممكن تاخد 3 شهور شغل إلا إنى عشان بحب الشغلانه فمبحسش بأى ضيق أو ملل من الشغلانه وأنا مبسوط بيها ويارب تفضل طول العمر لأنها حاجه من التراث اللى يستحيل يضيع بكل سهوله".
منوعات عم أحمد أثناء "منوعات" صناعته للخياميهويضيف عم أحمد: "أنا نفسى المهنه تستمر وتبقى عشان ديه حاجه مش بعيد نسيبها تروح كده مع اللى راح، ده تاريخنا الحقيقى اللى محدش فى العالم يعرف يعمل زيه، عشان كده أنا عشت هنا وهموت هنا، لإنى بحبها حتى لو مش هبيع ولا أشترى، مع إن القطعه الواحده ممكن تاخد 3 شهور شغل إلا إنى عشان بحب الشغلانه فمبحسش بأى ضيق أو ملل من الشغلانه وأنا مبسوط بيها ويارب تفضل طول العمر لأنها حاجه من التراث اللى يستحيل يضيع بكل سهوله".