اخبار السعودية اليوم أكد "اخبار السعودية اليوم " الدكتور عبد العزيز التويجري مدير عام المنظمه الإسلاميه للتربيه والعلوم والثقافه "الإيسيسكو" أن يستمر مسلسل الإساءه إلى الإسلام ، لكن لا يجب علينا الرد على الإساءه بمثلها, وألا نعتدي على الآخرين, وإنما نبين سيره الرسول وشخصيته وحقيقه الدين الإسلامي وأن نكون ممثلين لهذا الدين في سلوكنا وتعاملاتنا, وبهذا نستطيع أن نغير الكثير من المفاهيم والصور المغلوطه والمشوهه التي يروجها هؤلاء الحاقدون. اخبار السعودية اليوم وقال "اخبار السعودية اليوم " التويجري – في تصريحات صحفيه لوكاله أنباء الشرق الأوسط - إن الهجمه على الإسلام وعلى الرسول الكريم "صلي الله عليه وسلم" ليست وليده اليوم ولكنها موجوده منذ زمن قديم في الكثير من المحافل الغربيه ووسائل الإعلام وحتى في كتابات بعض الروائيين والمستشرقين الذين دأبوا على تشويه صوره الرسول وتقديم معلومات غير صحيحه عن الحضاره الإسلاميه والتاريخ الإسلامي. اخبار السعودية اليوم واضاف ان ادعاء هؤلاء بانهم "اخبار السعودية اليوم " يمارسون حرية التعبير هو غير صحيح لان حرية التعبير لا تعني ابدا الإساءة إلى الآخرين وإلى كرامتهم ومقدساتهم, فهناك حدود لهذه الحرية التي يجب ان تقف عند حدود حريات الآخرين وكرامتهم, فلا يتم تجاوز هذا الحد وإلا اعتبر اعتداء وتشهيرا, وهو امر تعاقب عليه كل القوانين في العالم. اخبار السعودية اليوم ولدى سؤاله "اخبار السعودية اليوم " حول رؤيته لحادث صحيفة "شارلي إبدو" وعلاقة ذلك بتشويه صورة الإسلام ، اكد التويجري اننا ادنا بشدة العمل الإجرامي الذي قام به هؤلاء الإرهابيون ضد هذه الصحيفة وما قاموا به من قتل للصحفيين والرسامين لان هذا ليس من الإسلام ولا يمكن قبوله إطلاقا, لان الإسلام يجرم الاعتداء على ارواح الناس وممتلكاتهم ، مؤكدا ان الرد على الإساءة لا يكون بالقتل والتدمير والإرهاب ، بل بإيضاح الحقائق والرد على الشبهات وكشفها. اخبار السعودية اليوم ولفت "اخبار السعودية اليوم " التويجري ردا على سؤال عن سياسات صحيفه "شارلي ايبدو" ، إلى التناقض في سياساتها, موضحا أن تلك الصحيفه التي تدعي أنها مارست حريه التعبير بالإساءه إلى رسولنا الكريم بالرسوم الكاريكاتوريه, هي نفسها التي منعت حريه التعبير في ذات الصحيفه, عندما رسم السيد موريس سيني "فرنسي" وهو أحد الرسامين الذين كانوا يعملون في الجريده في 2009 صوره ل` "جان ساركوزي" ابن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي, فيها تهكم من زواجه من امرأه ثريه وقال انه تزوجها من أجل مالها, إلا أن رئيس التحرير طالب الرسام بأن يعتذر, ولما رفض الاعتذار بحجه أنه يمارس حريه التعبير في صحيفه من المفترض أنها تحترم حريه التعبير, تم فصله من العمل, وتساءل التويجري "أين حريه التعبير هنا. اخبار السعودية اليوم "اخبار السعودية اليوم " . اخبار السعودية اليوم ام انها سياسة "اخبار السعودية اليوم " الكيل بمكيالين والازدواجية في المعايير". اخبار السعودية اليوم ولفت إلى أن الغرب "اخبار السعودية اليوم " لديه أيضا قوانين تمنع الإساءه لهولوكوست أو التشكيك فيه, مشيرا إلى وجود قانون معروف في فرنسا يجرم كل من ينتقد الهولوكوست. اخبار السعودية اليوم فاين حرية التعبير خصوصا انه "اخبار السعودية اليوم " من المفترض ان هذا حدث تاريخي والمفترض انه يجوز لكل المؤرخين والباحثين ان يدرسوه, والا تكون هناك موانع من دراسة اي حدث تاريخي, إلا ان فرنسا حاكمت "روجيه جارودي" وقامت بتغريمه وكادت ان تسجنه عندما تعرض للهولوكوست في احد كتبه. اخبار السعودية اليوم كما "اخبار السعودية اليوم " تمت محاكمه أحد المسؤولين في إحدى البلديات في فرنسا لمجرد أنه تحدث عن هذا الموضوع, وفي أوروبا عموما من يتحدث عن الهولوكوست يتم فصله من العمل كما حدث مع البروفيسور جون كنج, وغيره. اخبار السعودية اليوم "اخبار السعودية اليوم " واكد ان هذا كله يدل على انه لا توجد حرية تعبير مطلقة, وان الامر إذا كان يخص اليهودية او إسرائيل فهناك ضوابط. اخبار السعودية اليوم اما إذا "اخبار السعودية اليوم " كان الحديث يتعلق بالمسلمين فهم يفتحون الباب على مصراعيه. اخبار السعودية اليوم "اخبار السعودية اليوم " . اخبار السعودية اليوم وقال "اخبار السعودية اليوم " "إذا أراد الغرب حريه التعبير فنحن معه, ولتكن حريه كامله حينئذ على الجميع, وفي كل المجالات والمقامات وبموازين واحده". اخبار السعودية اليوم ولفت "اخبار السعودية اليوم " إلى أن البابا فرانسيس الذي وصفه بأنه شخصيه دينيه محترمه, تعجب من هذا الأسلوب في حريه التعبير عندما كان متوجها إلى الفلبين, وقال انه ليس من حريه التعبير الإساءه إلى مقدسات الآخرين والاستهزاء بها, وأضاف البابا "لو أن أحدا سب أمي للكمته". اخبار السعودية اليوم "اخبار السعودية اليوم " وتابع التويجري "هذا هو البابا فرانسيس وهو رأس الكنيسه الكاثوليكيه ولا أحد يشكك في أنه ينحاز إلى المسلمين, ولكنه يعبر عن الرأي الصحيح والموقف الإنساني النبيل, بأن الإساءه عموما للأشخاص أو الأديان أو المقدسات هو أمر غير مقبول".