اخبار سوريا "اخبار سوريا" الاربعاء 04 فبراير, 2015 - 11:04 بتوقيت ابوظبي ابوظبي - سكاي نيوز عربية رغم الانباء غير المؤكدة عن بدء قصف مواقع لداعش وتنظيم الدولة في العراق ليلة الثلاثاء/الاربعاء، والتي لم يؤكدها اي مصدر رسمي اردني بعد إلا ان كثيرا من المحللين والمراقبين يتوقعون الا يقتصر الرد الاردني على تنفيذ حكم إعدام سابق في مدانين بالإرهاب لديه. وعلق البعض على الطريقة غير المسبوقة التي اعلن الجيش الاردني بها بيان مقتل الطيار وتوعده بالرد. وكذلك تصريحات مسؤولين رسميين اردنيين حول "رد مزلزل"، وهي طريقة غير مسبوقة من قبل المسؤولين الرسميين في الاردن. ويقارن عدد من الكتاب والمعلقين بين ما حدث عام 2005 وما قد يحدث الآن، حتى ان البعض يذهب في توقعاته إلى ان تكون نهاية قيادة تنظيم الدول وشيكة. فالإرهابية ساجدة الريشاوي، التي نفذ فيها حكم الإعدام فجر الاربعاء، القي القبض عليها بعد هروبها من موقع التفجير الإرهابي، الذي نفذه زوجها وفشلت هي في تفجير حزامها الناسف، في فندق راديسون بالعاصمة عمان في شتاء 2005 والذي اسفر عن مقتل عشرات المشاركين في عرس، ومن بين الضحايا كان المخرج العالمي السوري الاصل مصطفى العقاد. وكان العاهل الاردني وقتها في زيارة رسمية لروسيا، قطعها عائدا من موسكو إلى عمان. وفي غضون ايام القت قوات الامن الاردنية القبض على الإرهابية الهاربة، وبدات الاجهزة في رصد زعيم التنظيم التابع للقاعدة الذي ارسل ساجدة وزوجها لتفجير الفندق ابو مصعب الزرقاوي. كان ابو مصعب وهو الاردني المسحوبة جنسيته احمد نزال الخلايلة اخطر إرهابيي القاعدة الذين يرد ذكر اسمهم على السنة الرئيس الاميركي وقادته العسكريين. لكن الاجهزة الاردنية، التي تعرف تاريخه ومن يعرفونه من متشددين في سجونها وخارجها، لم تهدا حتى تم رصد مكانه وقصفه ليعلن ذلك الرئيس العراقي ويثني على مقتله الاميركي جورج دبليو بوش. وتلك ملاحظة التقطها كثيرون ايضا، حيث ان العاهل الاردني كان هذه المرة في زيارة للولايات المتحدة وقطع زيارته عائدا من واشنطن إلى عمان. ويلاحظ ان البيان الرسمي عن قطع الزيارة وصف الملك عبد الله الثاني بصفته العسكرية "القائد الاعلى للقوات المسلحة". .