فى الحلقة الاخيرة من المسلسل التركي فاطمة وهي جلسة النطق بالحكم على مغتصبيها بدأت الجلسة بسؤال القاضي للمتهمين وقد برر ذلك عثمان بانه لم يرتكب الجريمة وحده وان مراد هو الذي اتي بهم الى مكان الجريمة ورد عليه القاضي انه لا يريد معرفه من ذهب الى اين وان هناك جريمة حدثت وهناك مذنبون يجب ان ينالو جزائهم وان كل من شارك او حرض او سكت عن هذه الجريمة فهو مجرم يستحق العقاب منطوق الحكم ميسر كتينجي : التي قامت باخفاء الدلائل والتغيير فى الوقائع سنة حبس ولكن يمكنها دفع كفالة بما يقدر ب36 الف ليرة عن مدة الحبس وتدفع الكفالة باقساط لمدة 24 شهراً منير تلجي: والذي قام باخفاء الدلائل والتغيير فى الوقائع بالاضافة الى ثبوت اعطائه الرشوة لموظفي الدولة بالاضافة الى تقييد حرية المواطن مصطفي نالجلي واجباره على فعل يتعارض مع العدالة واجباره بالتهديد والتحايل عليه وقد تم ثبوت ذلك بشهود العيان واستفزاز المرحوم مراد ناملي السجن لمدة 7 سنوات وارسال ملفه لرئاسة المحاميين باسطنبول لغرض التحقيق فى القضية لكونه رجل قانون استغل وظيفته لاغراض مشينة. الطبيب فكرت كورلان: حكمت المحكمة غيابيا عليه ب 4 سنين سجن لاستغلاله وظيفته والتزوير فى التقرير الطبي للمدعية. رشاد رشدان: المتهم بتدليل العدالة وتلفيق الادلة واعطاء الرشوة لموظفين عموميين مع تقييد حرية المواطن مصطفي تالجي وجبره على الادلاء باشياء تخالف القانون واستفزاز المرحوم مراد ناملي الحبس لمدة 7 سنوات كريم اولجاز: وعلى الرغم من انه تم فتح دعوي اعتداء جنسي ضد المتهم الا انه ثبت عدم قيامه بالفعل وعدم مشاركته للمتهمين فى ما اقترفوه ولانه اتي للمحكمة واصر على تنفيذ القانون ولان المدعية لم تشتكي من كريم اولجاز ولانه يعد الان زوج المدعية فقد حكمت المحكمة عليه بالبراءة وفرحت فاطمة فرحة عارمة ببراءة كريم مراد ناملي: حيث انه قد فقد حياته مؤخراً فان الدعوي قد اسقطت من عليه سليم رشدان: بسبب اخلاله بحرمة جسد فاطمة اولغاز وقيامه بالاعتداء الجنسي بذات نفسه عليها وبالشكل الذي كسر فيه مقاومة المظلومة وباستعمال القوة ولانه قام بهذا الفعل متعمداً وان المدعية اضيرت جسديا ونفسيا مما حدث ولخداعة المحاكم العدلية التركية وهروبه من العدالة فانه لن يتم العفو عنه باي شكل من الاشكال وقد حكمت المحكمة بالسجن 18 سنة عثمان رشدان: بسبب اخلاله بحرمة جسد فاطمة اولغاز وقيامه بالاعتداء الجنسي بذات نفسه عليها وبالشكل الذي كسر فيه مقاومة المظلومة وباستعمال القوة ولانه قام بهذا الفعل متعمداً وانهم قاموا بهذا الفعل بشكل جماعي ولانه شجع على ارتكاب الجريمة ولانه ارتكب جريمة ضرب فى حق المدعية فاطمة اولغاز وان المدعية اضيرت جسديا ونفسيا مما حدث ولخداعة المحاكم العدلية التركية وهروبه من العدالة فانه لن يتم العفو عنه باي شكل من الاشكال فقد حكمت المحكمة بالسجن 21 عاماً وقد سعدت فاطمة كثيراً بهذا الحكم وخرج رشاد رشدان على كرسي متحرك وتحدثت فاطمة للجمهور المنتظرها بالخارج بكل فرح وان ما اخذته هو حق المرأة فى المجتمع ..يذكر ان مراد ومصطفي قد توفيا وان مريم تزوجت نذير المحامي وان فاطمة حملت فى بنت سوف تسميها أنيسة على اسم والدة كريم وان والد كريم قد حضر فرحهما وشهد على الزيجة وان لمعي وزوجته قد اقرا الاقامة فى الضيعة بعد ولادة ميسر.