أعلنت حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية عن تأييدها للقرار الجمهورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسي بعودة مجلس الشعب للانعقاد، معتبرة أنه بداية لسلسلة من القرارات الثورية لتدمير قلاع الظلم ومعسكرات الفساد، معربة عن اعتقادها بأن أول تلك القرارات سيكون الإفراج عن المدنيين المحاكمين عسكريا. اعتبرت الحركة فى بيان لها اليوم أنه بعد هذا القرار أصبح الشعب المصرى قد اختار رئيسه وممثليه المنتخبين الشرعيين فى انتخابات حرة ونزيهة، مضيفة "وأصبح وجود مجلس مبارك العسكرى لا يمثل إلا كيان طفيلى ولا يمثل وجوده إلا تكريسًا للانقسام والفرقة، ولذلك يجب إزالته وحله برجوعهم إلى ثكناتهم رغما عنهم إن لم يكن بإرادتهم". طالب البيان المجلس العسكرى بتسليم السلطة الآن دون أى تردد قبل أن يوضع فى مواجهة خاسرة ضد الرئيس المنتخب؛ لأن الشعب فوق الدستور والقانون وهو من يهب الشرعية.