دعا حزب "الحرية والكرامة" إلى توحيد الصفوف خلف الرئيس المنتخب، ورفض الانقلاب الدستوري، الذي يمثله الإعلان الدستوري المكمل، وطالب الجيش بالرجوع إلى ثكناته.. جاء ذلك في بيان أصدره الحزب وأكد فيه إنه بعد أن قال الشعب كلمته واختار من يمثله نجد لزاماً علينا إن نقف صفاً واحداً أمام من حارب الثورة من أول يوم وادعي كذباً وزوراً أنه حماها. وأضاف: الآن وبعد أن أصبح لمصر رئيس منتخب يعبر عن آمال وطموحات الشعب المصري، نجد لزاماً علينا أن نطلب من الرئيس المنتخب أن يحقق أهداف الثورة وهي ( عيش - حرية - عدالة اجتماعية )، وأن ينتزع صلاحياته من مغتصبي الثورة.. كما أكد البيان أنه أصبح لدينا الأن شرعيتان، شرعيه الصندوق وشرعيه الثورة، ولم يعد للمجلس العسكري إلا الشرعية التي منحها له الرئيس المخلوع. فبأي حق يعطي لنفسه كل هذه الصلاحيات في هذا (الانقلاب الدستوري المكمل) وقال: اننا نرفض هذا الإعلان شكلاً وموضوعاً، ونعلن مشاركتنا غداً في مليونية رفض الإعلان الدستوري المكمل. في الوقت نفسه طالب البيان الرئيس المنتخب بأن يقف علي صلاحياته ويأخذها كاملة ولا يكرر مأساة مجلس الشعب المنزوع الصلاحيات. واختتم الحرية والكرامة بيانه مخاطبا المجلس العسكري، مؤكدا أن الجيش ملك للشعب وأنتم جزء من الجيش، فعليكم أن تنصاعوا طواعية لرغبة من يملككم وقد قال الشعب كلمته واختار من يمثله، شكراً لكم، الي الثكنات الآن وفوراً، وإلا فإن هذا يعد انقلابا علي الشرعية لن نقبل به ولن يقبل به رئيس منتخب وسيجلب عليكم متاعب لا طاقة لكم بها. كما خاطب البيان الرئيس المنتخب بقوله: إننا نقف خلفك ما دمت علي تحقيق أهداف الثورة قائماً.. ودائماً سنكون خلفك حتي تطهير جميع مؤسسات الدولة من الفساد وتحقيق العدل..