أكد الدكتور عبدالله الأشعل، المرشح المحتمل للرئاسة فى تعليقه أن الولاياتالمتحدةالأمريكية مندهشة من جرأه مصر ضد المحتجزين التابعين لها لأنهم اعتادوا أن المواطن الأمريكى هو «سيد الكل» وخاصة فى مصر وهى ثقافة رسخها النظام السابق وحان الوقت أن يفيق العالم على مصر الثورة وخاصة أننا نحترم القوانين الدولية ويجب ان يعلم الجميع أن مصر أصبحت مستقلة وقال الأشعل: «لو قلبنا الصورة وكان هناك مواطنين مصريين لكانت الأمور صارت فى نصابها الطبيعى والأمثلة التى حدثت فى الماضى كثيرة لكنهم اعتادوا على قضاء مصر المسيس». وكل مايحدث هو فقاعة هواء ولا اتوقع قطع العلاقات أو قطع المعونة عن مصر وفى حالة حدوث ذلك سندفع مقابل دفع المعونة بترك الخضوع السياسى الذى اعتادوا عليه من مصر ونرفع رؤوسنا دون إذلال المادة التى نتنظرها من أمريكا وهو ماقاله الأشعل واتفقت الناشطة السياسة بثينة كامل مع الأشعل قائلة «ان كل هذا ألعاب للاستهلاك المحلى ولم يتم أى محاولات لقطع العلاقة أو المعونة لأن المجلس العسكرى الحاكم لمصر الآن تربطه علاقات شديدة بواشنطن. وأشارت كامل إلى أن سياسات المجلس العسكرى المعادية لحقوق الإنسان هى ازلتى تخلق روح الضغط بالتهديد للمقاطعة حتى تربك الشارع المصرى ولكنه لم يحدث على الإطلاق. وأضاف ياسين تاج الدين نائب رئيس حزب الوفد إنه من الممكن أن يتم قطع العلاقة مع مصر من جانب واشنطن فى حالة حدوث ضغط داخلى من قبل المواطنين الأمريكيين إذا صدر حكم ضد الأمريكيين المحتجزين بمصر وستكون النتيجة هى قطع العلاقات إنما السلطة الحاكمة الأمريكية لا تسعى لقطع العلاقة لارتباطها بمصالح كثيرة فى المنطقة العربية وترفض أن تتأثر علاقاتها مع العرب وخاصة مصر. وأشار تاج الدين إلى أنها مجرد تهديدات امريكية للضغط على مصر لترك القضية فقط ولا يجوز أن تقبل مصر بهذا الوضع, وقال «لازم نفوق ونترك المعونة نهائيا ولا نعتمد عليها».