اخبار ريال مدريد احتاج الدولي الويلزي غاريث بيل لهدف واحد من النوع الخارق الخارق ليسدد مبلغ 100 مليون يورو دفعها فيه نادي ريال مدريد الاسباني عندما اشتراه من توتنهام الانجليزي مطلع الموسم الحالي. هذا الهدف جاء موعده أخيرا في الاستحقاق الذي ربما يكون الأكبر الذي يخوضه بيل خارج ضل وسطوة مثله الأعلى البرتغالي كريستيانو رونالدو في نهائي كأس ملك اسبانيا لكرة القدم ضد الغريم الأزلي برشلونة في ليلة الأربعاء الصاخب. وغاب رونالدو عن قمة الكلاسيكو الثالث هذا الموسم، وبغيابه حقق ريال مدريد تحت قيادة انشيلوتي أول فوز على البرسا 2-1 بعد خسارتين في الليغا 1-2 و3-4. الهدف الذي سجله بيل لم يكن ليسدد فاتورة ال100 مليون يورو، لولا الطريقة التي جاء بها والموعد الذي جاء فيه، فقد قطع بيل اكثر من نصف الملعب واجتاز خط الجانب بمسافة طويلة بعيدا عن المدافع الشاب مارك بارترا لينفرد بالحارس بينتو ويسدد من بين قدميه.. والدقيقة 85 تعلن كسر حالة التعادل التي سادت منذ الدقيقة 68. أهمية الهدف أيضا في أنه انقذ اللاعب الويلزي من سخط جماهيري كبير كان سيصيبه حتما بعد سلسلة من إهدار الفرص خصوصا من بيل نفسه الذي فضل التسديد في كثير من المناسبات عوضا عن التمرير لزميله المهاجم كريم بنزيمة الذي رد هو الآخر باهدار أكثر منة فرصة لنفس السبب وهو التصويب عوضا عن التمرير لبيل. وفي النهاية كانت السعادة من نصيب بيل وجماهير ريال مدريد المطالبة الآن بالكف عن الضغط على لاعبها الأغلى في العالم. ميسي ينجح رغم الفشل وعلى الجهة المقابلة تساءل الجميع عن حالة البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي وسبب انهيار مستواه بشكل صاعق ومفاجئ في آخر المباريات سواء الخروج المذل من دوري ابطال أوروبا أمام اتلتيكو مدريد أو التراجع بفارق 4 نقاط عن الصدارة في الليغا للخسارة أمام غرناطة، وأخيرا السقوط المدوي أمام الغريم الأزلي ريال مدريد في نهائي الكاس. ورغم هذا الفشل إلا ان ليونيل ميسي نجح في اثبات حقيقة ثابتة وواحدة لإدارة برشلونة، وهي أنه إذا لم يقدم مستواه في أي مباراة فإن برشلونة كله ينهار. الجميع يقول ان ميسي لا يجري في الملعب لأنه خائف من الإصابة ويريد المشاركة بشكل قوي في مونديال البرازيل الصيف المقبل لتحقيق حلم بلاده والارتقاء لمرتبة الاسطورة دييغو ارماندو مارادونا، بيد أن ميسي يدرك أن الحكام سواء في اسبانيا او اوروبا لا يمكن ان يسمحوا بذلك، والدليل ان الاصابات التي تعرض لها ميسي طوال مسيرته لم تكن بسبب الالتحامات الخشنة، وإنما بسبب قلة الراحة أو سوء التشخيص الطبي. ميسي ليس خائفا من الإصابة، وإنما في الحقيقة غاضب من تأخر تجديد عقده ويريد أن يبعث لإدارة برشلونة رسالة واحدة مفادها إما التجديد بالشروط التي يراها هو مناسبة وإما السقوط نحو الهاوية.. وما حصل في آخر 3 مباريات هو نموذج لا أكثر. برشلونة مطالب بالإعلان فورا عن عقد ميسي الجديد بالشروط التي تكفل عودته لمستواه المعروف، وعودة برشلونة إلى ما كان عليه قبل أشهر وليس سنوات