رفض المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية التأسيسية للدستور اقتراحات بوقف البث المباشر لجلساتها. وقال الغرياني ردا على عدد من الاقتراحات التي قدمت من عدد من أعضاء الجمعية لوقف البث المباشر لجلساتها حتى لا يؤثر ذلك على الرأي العام «ولماذا لا نظل تحت أعين الرأي العام ويحكم على أداء كل منا، أو يقول لنا.. ارحلوا.. لأن الشعب هو الذي يملك كل شئ الآن». وشهد الإجتماع الثالث للجمعية التأسيسية للدستور حضور عمر موسي المرشح الرئاسي السابق والشاعر فاروق جويدة. وقد ذكر المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية ورئيس مجلس القضاء الأعلي أن حضور عمر موسي والشاعر فاروق يؤكد أنه لا توجد مقاطعة لاجتماعات الجمعية وأن من غابوا غابوا لأسباب متنوعة وليس للمقاطعة. وهدد المستشار حسام الغرياني في بداية الإجتماع الثالث للجمعية في مجلس الشوري بترك رئاسة الجمعية، وطلب الغرياني طرح الأمر للتصويت وقال «يا إما تقبلوا رئاستى للجمعية وأنا أديرها بطريقة إدارة المحاكم التى أعرفها يا أما اترك الرئاسة». وجاءت تهديدات المستشار الغرياني بعد أن تحدث المحامي عصام سلطان عضو الجمعية، وطلب منه أن يتيح الفرصة للمقرر وحيد عبد المجيد أن يتحدث. وهنا صاح الغرياني قائلاً «أنا أطرح الأمر للتصويت لانتخاب رئيس آخر للجمعية. وأضاف يا أما أدير بالطريقة التى أدير بها محكمتى وأنا ليس لى خبرة إلا بإدراة المحاكم والآن انتوا عايزيني بتاع محاكم وأنا زى ما أنا يا إما تجيبوا واحد تاني وأنا قلت لكم ياتشربوني زي ما أنا لغاية الآخر يا إما تجيبوا واحد تاني والآن الاقتراح معروض». وكانت بداية الجلسة قد شهدت تهديد من المستشار الغرياني بطرد العضو الوفدي محمد عبد العليم داود، الذى حاول الاعتراض علي مواد اللائحة الداخلية للجمعية. ورفض المستشار الغرياني إعطاء الكلمة لداود وهدده بأنه سيأخذ رأى الجمعية في شأنه لو لم يتوقف عن الكلام. كما تحدث اللواء ممدوح شاهين وقال له المستشار الغرياني أن الإعلام اعتبر ما حدث بيني وبينك في الجلسة الماضية عراك وسأله هو كان بينا عراك، ورد شاهين ماكانشي بينا عراك»، ولكن شاهين رد علي الغرياني قائلاً «إحنا هنا كجمعية نتداول لما أجي أتكلم ما ينفعشي تقولي اقعد والمفروض أن دا عمل وطنى والأصل فيه توافق».