برنامج ذا فويس :أسرار وخبايا the voice يكشفها المشتركون بعد خروجهم من البرنامج

برنامج ذا فويس مواهب مصرية بحثت عن حلمها للوصول إلى جمهور الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، وقد وجدوا ضالّتهم في برنامج "ذا فويس" لإيصال موهبتهم والحصول على الشهرة، خرجوا من المواجهة والعرض المباشر الأوّل، وتحدّثوا في حوار مفتوح ل "سيدتي" عن إدارة البرنامج ودور المدرّبين والبرنامج في حياتهم وكيف تغيّرت بعد ظهورهم على الشاشة
علاء فؤاد يرضي زوجته
كيف قرّرت المشاركة بالبرنامج ومن شجّعك؟
قرار مشاركتي جاء إرضاءً لزوجتي وأصدقائي الذين دعموني، خاصة أنها اكتشفت موهبتي في حفلة زفافي، لكن كنت أعتقد أن البرامج تقلّل من الموهبة، وقد كنت مخطئاً. وأنا كنت أغني بأكاديمية الفنون.
ما هي تعليقات شيرين لك وهي كانت تتواجد ب «البروفات» باستمرار؟
كانت تعليقاتها إيجابية وكانت تساعدني في الوقوف أمام الكاميرا، لإظهار موهبتي بشكل أكبر وأفضل، ولم أتوقّع أن تختارني في فترة المواجهة. وبالطبع كانت متواجدة ب «البروفة» التي تقدّم من خلالها النصائح لنا كفريق. والموضوع أسري بالنسبة لها، حيث لا تضع الفريق تحت ضغط.
هل يتدخّل البرنامج في اختيارات المدرّبين؟
لا تعليق، ليس لدي معلومات. فالبرنامج نزيه.
ما هي مشاريعك بعد البرنامج؟
أتفاوض مع عدد من الشركات والملحّنين، لكنني لم أختر حتى الآن. وسوف أبدأ بتحضير أغنية «سينغل» قريباً وأحضّر لحفلات في محافظات مصر وأوّلهم بساقية الصاوي والأوبرا.
أميرة سعيد: اختارني محمد منير
على الرغم من ثقتك في موهبتك، إلا أن شيرين هي الوحيدة التي اختارتك؟
الوقت لم يكن كافياً والأماكن معظمها كانت مشغولة بالفِرق، ناهيك عن التوتر والضغط العصبي. وقد تمنّيت أن أختار كاظم الساهر.
هل التزمت شيرين بالتدريبات وما هي نصائحها؟
لم أرها أكثر من مرّتين أو ثلاث ومعظم نصائحها أن أغني بارتياح، فالتدريبات بالنسبة لي كانت بسيطة.
لكنها لم تختارك في المواجهة؟
كنت واثقة أنني كنت «هايلة» في المواجهة، وكنت أتوقّع أن تختارني شيرين لأن محمد دحلاب قام بأخطاء على المسرح، كما كنت أتوقّع إذا لم تخترني شيرين أن يضمّني عاصي لفريقه، وكذلك المدرّبين أثنوا على أدائي، وعدم اختيارها لي لا يقلّل من قيمتي فنياً، فأداء دحلاب لم يكن موفّقاً.
ما هي مشاريعك بعد البرنامج؟
هناك تفاوض مع بعض الشركات. كما سأقدّم «ديو» مع المغربية حليمة العلوي من كلماتها وألحانها وسأغنّي باللهجة المغربية.
من تدعمين بالبرنامج؟
وهم وسيمور جلال.
حنان الخولي: استغلّوا حالتي
هل ترين أن مشاركتك في البرنامج تمّ استغلالها؟
بالطبع، فالبرنامج له قواعد في اختيار الحالات التي يقدّمها للجمهور، وقد قاموا باستغلال حالتي، من خلال الحادثة التي حصلت لي لإيصال فكرة أن البرنامج لا يعتمد على الصورة وإنما الصوت وبس. وكنت أعتقد أن البرنامج نزيه، لكن قد يكون الموسم الأول أكثر نزاهة.
أفهم من كلامك أن منتجي البرنامج يتدخّلون في اختيارات المدرّبين؟
طبعاً، فالمدرّبون لا حول ولا قوة لهم، إذ يتلقّون الأوامر باختيار الأصوات، فمثلاً فريق شيرين كان فارغاً لكن امتلأ قبل نهاية الحلقات. وهناك أداء «أوفر» من تعليقات اللجنة.
ماذا حدث معك في مرحلة «الصوت وبس»؟
كنا نتجمّع منذ السابعة صباحاً للتصوير، وكان دوري في آخر اليوم. وفي ذلك اليوم، قامت شيرين باختيار الموهبة فقط وحدها لأكثر من خمسة أصوات. وعند التدريب بعد اختيارها لي، لم أرَ شيرين حيث أن محمد أبو الخير هو من كان يقوم بتدريبنا.
وهل كانت تأتي باستمرار إلى «البروفات»؟
شيرين تأتي يوم التصوير فقط، ولم تعرف أسماء وأصوات فريقها. فهي لا تهتمّ بالتدريب، وما تهتم به يوم التصوير على المسرح.
وماذا عن المدرّبين الآخرين؟
مروة ناجي قالت لي إن صابر كان يدرس الأصوات. وأعتقد أن اللقب سيكون من فريقه بالتأكيد لأنه الأقوى.
هل توقّعت أن تختارك شيرين أثناء المواجهة؟
لا، كنت على علم كامل أنها ستقوم باختيار وهم لأنها في «البروفات» كانت لها امتيازات أكثر مني من خلال المايك. فصوتي كان مكتوماً في المايك الخاص بي، وأنا عملت بالأوبرا مع المايسترو عبد الحميد عبد الغفار.
ولماذا يتم اختيار وهم؟
لأنها تقدّم «الشو» المطلوب، فهي تعتمد على أنّ «ذا فويس» هو أملها في الحياة وأنه يقدّم لها المستقبل، وأنا لا.
هل تمّ ظلمك بشكل كبير وماذا عن آراء المدربين؟
نعم، فشيرين قالت لي بعد المواجهة «والنبي متزعليش». وأثنى عليّ كلّ من كاظم وعاصي وصابر. أما إدارة البرنامج، فظلمتني. فلم أظهر في اليوميّات، وكان يتمّ التركيز على أشخاص معيّنة.
هل خدمك البرنامج في الانتشار؟
حتى الآن، لم أستفد من البرنامج لأنه لا يدعم أحداً.
ما هي مشاريعك الفنية المقبلة؟
أركّز على الأوبرا في الوقت الحالي