اخبار ليبيا قال رئيس "اخبار ليبيا" المجلس الاعلى لامازيغ ليبيا، إبراهيم مخلوف، إن "الامازيغ لهم الحق في دسترة لغتهم وهويتهم، ولن نعترف بالدستور الذي سيتم صياغته من قبل الهيئة التاسيسية لانه لا يلبي هذا الحق". اخبار ليبيا وأضاف مخلوف لوكاله "اخبار ليبيا" "الأناضول"، أن "التعديل الأخير الذي أقره المؤتمر الوطني العام (البرلمان المؤقت) على الماده 30 من الإعلان الدستوري لا يلبي الحد الأدنى من مطالب الأمازيغ لأن النص كان هشا ولم يشر للرموز السياديه للدوله كلغه الدوله وهويتها". اخبار ليبيا وفي السياق ذاته، قال "اخبار ليبيا" المحلل السياسي فتحي الفلاني، رئيس منظمة "مافو لدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان" (غير حكومية)، للاناضول، إن "الامازيغ لهم الحق للمطالبة بحقوقهم، ولكن المشكلة تكمن في غياب وعي الثقافة السياسية؛ لان الناس تعتقد ان دسترة اللغة يعني فرضها في التدريس في المناهج الدراسية". اخبار ليبيا ويطالب "اخبار ليبيا" أمازيغ ليبيا منذ سنوات بإدراج لغتهم كلغه رسميه إلى جانب اللغه العربيه في الدستور الليبي. اخبار ليبيا وعلق كل من "اخبار ليبيا" الطوارق والامازيغ مشاركتهم في انتخابات لجنة صياغة الدستور؛ احتجاجًا علي المادة 30 من الإعلان الدستوري الذي اصدره المجلس الوطني الانتقالي الذي كان يحكم البلاد إبان ثورة 17 فبراير/ِشباط 2011 التي اطاحت بمعمر القذافي، التي كانت تنص على تمرير مواد الدستور بالاغلبية المطلقة بين اعضاء لجنة الستين وليس التوافق. اخبار ليبيا وفي منتصف فبراير/شباط "اخبار ليبيا" الماضي، توافق أعضاء المؤتمر الوطني العام (البرلمان) على تعديل الماده 30 إلى "تصدر القرارت داخل الهيئه التأسيسيه لصياغه الدستور بنظام (الثلثين+ 1) على أن يكون أحد أعضاء المكونات الثقافيه واللغويه ضمن النصاب في الشأن المتعلق بالمكون وموافقته شرط أساسي لتمرير الماده"، بمعنى أنه إذا تم التصويت على أحد المواد تتعلق بالحقوق الثقافيه للطوارق لا يتم التوافق عليها إلا بوجود ممثل للطوارق ويوافق عليها. اخبار ليبيا وإثر "اخبار ليبيا" ذلك، اعلن الطوارق مشاركتهم، بحسب ممثلهم في المؤتمر الوطني، حسن الانصاري، الذي قال للاناضول حينها، إن "الطوارق سيشاركون في هذا الاستحقاق بعد تجاوز إشكالية عدم التوافق في انتخاب لجنة صياغة الدستور". اخبار ليبيا وتضم هيئه "اخبار ليبيا" صياغه الدستور في ليبيا 60 عضوًا مقسمين 20 عضوا لكل إقليم من الأقاليم الثلاثه في ليبيا: طرابلس، وفزان (جنوب)، وبرقه (شرق).