خالد موسي عقد ممثلو الأزهر الشريف والكنائس المصرية الأعضاء باللجنة التأسيسية للدستور، اجتماعًا بمشيخة الأزهر الشريف بمناسبة البدء في أعمال اللجنة، ,وتم الاتفاق على ضرورة النص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، وعلى استقلال الأزهر الشريف؛ باعتباره المجسد لضمير الأمة، والمعبر عن الهوية المصرية والمرجعية الوسطية للمسلمين. وأكد المشاركون على أن الأزهر يمثل المرجعية النهائية في كل ما يتعلق بأمور الدين، خاصة في ظل الاستقطاب الشديد بين التيارات الدينية والمدنية، والاسترشاد بما ورد في وثائق الأزهر الشريف عند تدوين الدستور الجديد.