الاخبار"الاخبار" النيران تشتغل بدون مقدمات تلتهم كل شىء امامها تنطفى بدون اسباب اشياء غريبه تحدث فى القريه ذلك حال قريه محمود عبد الخالق التي يبلغ تعداد سكانها حوالي 20 ألف نسمهوهى تتبع مركز طاميه بمحافظه الفيوم النيران تلتهم منزل واحد دون غيره ثم تنطفى ولكنها تلتهم كل شىء فى المنزل لاتتركه الارمادا تكثر الاقاويل الحاله تدعو للعجب لا احد يستطيع تفسير الحاله وتحرك افراد القريه بحثا عن المشايخ فى كل مكان بمحافظه الفيوم والمحافظات المجاروه ياتى المشايح ويتلون تعازيمهم وكل يؤكد وجود قبيله من الجن تسكن القريه وقبيله الجن هذه غاضبه تتوقف الحياه فى هذه القريه الاب والام فى حاله رعب على اطفالهم يخافون الذهاب الى اعمالهم ولايستطيعون ترك صغارهم حوفا من اشتعال النيران كثير من الاسر تركت القريه وهربت الى اطرافها وبنو مساكن من البوص يحتموا بها من برد الشتاء القارس ويعتبرون هذا افضل بكثير من حاجه الجحيم داخل القريه وهذه حكايات من الاساطير يحكيها اهل القريه المنكوبه تقول أمينه على: "بنكون نايمين في أمان الله ونفاجأ بنيران مشتعله على السرير أو تحت الدولاب , وأشارت إلى أن تلك النيران تشتعل في أماكن متفرقه من المنزل. الاخبار"الاخبار" وأكدت، أنها استعانت بعشرات المشايخ دون جدوى ومازالت تشتعل النيران فى أوقات متفرقه, مضيفه أن نجلها اشتعلت فيه النيران أثناء تواجده (بالحمام) إلا أنهم سرعان ما قاموا بإنقاذه, مضيفه أن البدايه جاءت لدى منزل جيرانها حيث اشتعلت النيران لديهم أولاً وتمكنوا من إخمادها قبل أن تشتعل فى منزلها, مكمله أن النيران تشتعل أمام الأطفال، مما نتج عنها إصابتهم بالفزع والرعب وقال جمعه على عبد الباقى: إن النيران حرقت منزله بعد اشتعالها عده مرات على فترات مختلفه, مضيفاً انه يعمل "ارزقي" على توك توك يمتلكه أحد معارفه بالقريه وكانت زوجته (تربى عدد من الدجاج بالمنزل) و3 مواشي كان ينفق منها على أطفاله, إلا أن النيران تمكنت من حرقهم تماما قبل أن تتسلل وتحرق باقي محتويات المنزل. الاخبار"الاخبار" ومن جانبه قال محمد عبد السلام عامل: إن منزله احترق بالكامل حيث لم يستطع إخماد الحريق, مما أدى لتدمير منزله وجميع محتوياته تمامًا, مشيرًا إلى أنه فقد أيضاً ما يملك من المواشي, التي فشل في إخراجها وقت الحريق. الاخبار واضاف سيد عبد الباقي، "الاخبار"ان منزله لم يسلم من غضب النيران التي لحقت بها وادت إلى حرق محتوياته, واكد ان القرية تستخدم مكبرات الصوت لسماع القرآن ليلاً ونهارًا داخل منازلهم لظنهم ان سبب النيران هو جان يسكن القرية ونتج عنها غضب يشعل بالمنازل النيران بشكل مفزع, واكد انهم استعانوا بالمشايخ ولكن لم يتمكنوا من وقفها, واشار إلى ان النيران فجاة دون اي اسباب او مقدمات. الاخبار واضاف "الاخبار"محمد رشاد احد سكان القرية ان معظم اطفال القرية مصابين بالفزع والرعب وذلك بسبب ما يشاهدوه من نيران تشتعل بالمنزل فى منتصف الليل, مضيفاً: "لن تغمض لنا عين بسبب الرعب والخوف من ان تحرقنا النيران اثناء النوم, فكل اسرة تقسم النوم فيما بينها, فجزء ينام وجزء ينتظر ويراقب اي اشتعال للنيران حتى لا نحترق". الاخبار وتقول ام "الاخبار"محمد: "اقوم واطفالي في منتصف الليل مفزوعين من منظر النيران, والتي تشتعل اكثر من 4 مرات فى اليوم الواحد على فترات". الاخبار"الاخبار" وطالب بوجود مشايخ واهل الدين لإنقاذهم من النكبة التي يعانون منها, بعد تجاهل المسئولين لمطالبهم. الاخبار اما بسمة الطفلة "الاخبار"التى تبلغ من العمر 12 عامًا تقول: "نريد احد ان ينقذنا من هذا الغضب الذي تعيش فيه, فنحن لا نستطيع النوم بشكل طبيعى خوفا من النيران التى تطاردنا داخل منازلنا حتى اننا اصبحنا لا نستطيع العيش بشكل طبيعى مثل باقى الاطفال".