الاخبار كشفت مصادر مطلعة داخل حملة خالد علي، المرشح المحتمل للرئاسة، ل"الدستور" عن وجود حالة من الارتباك والانقسام داخل الحملة بشأن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، في ضوء تحصين قررات اللجنة العليا للانتخابات وعدم وجود آليات واضحة لضمان التزام المرشحين بسقف الدعاية الانتخابية الاخبار وأكدت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها، وجود فريقين داخل الحملة، الأول يرى أن الانتخابات المقبلة في ضوء القانون الحالي "مسرحية هزلية" ولا ينبغي المشاركة فيها، بينما يرى الآخر ضرورة المشاركة لاستكمال المشوار وتحقيق أهداف الثورة. الاخبار وأشارت المصادر إلى أنه سيتم عقد اجتماع الجمعة المقبلة، لحسم الموقف بشكل نهائي، يعقبه عقد مؤتمر صحفي الأحد أو الاثنين، لم يتم تحديد مكانه بعد، للإعلان بشكل رسمي عن موقفهم من الانتخابات. الاخبار وقال عادل الوسيلي، المتحدث الإعلامي باسم حملة خالد علي: إن الحملة لديها تحفظات على قانون الانتخابات الرئاسية تتمثل في مادة تحصين قررات اللجنة العليا للانتخابات ، والتي تشكك في نزاهة العملية الانتخابية، والمادة الخاصة بالدعاية الانتخابية التي تم فيها رفع سقف الدعاية من 10 مليون في الانتخابات السابقة إلى 20 مليون، مما يعيد سيطرة رجال الأعمال على العملية السياسية، مشيرًا إلى أنهم يجرون في الفترة الحالية اتصالات بكافة الأحزاب لاتخاذ موقف جماعي ضد القانون بما يكفل ايجاد ضمانات في الانتخابات المقبلة. الاخبار وأكد أن المرشح الرئاسي سوف يحسم موقفه من الترشح في مؤتمر صحفي مطلع الأسبوع المقبل، لافتًا إلى أن كل الاحتمالات واردة في ضوء تطورات المشهد السياسي، وتغير الوضع من حين لآخر. الاخبار ونفى الوسيلي عزمهم اتخاذ موقف مشترك بشأن الانتخابات، بالتنسيق مع حملة حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، في إطار اللجنة المشتركة بين الحملتين، مؤكدًا أن اللجنة دورها فقط هو حل أي مشاكل قد تنشب بين شباب الحملتين. بواسطة: Mahmoud Aziz