قال "الاخبار" عبد الستار فتحي، مسئول الأفلام الأجنبيه بالرقابه على المصنفات الفنيه، إن أزمه الأزهر مع فيلم «نوح» حول المطالبه بمنعه والتهديد بحرق دور العرض هو أمر مبالغ وأخذت أكبر من حجمها، مشيرًا إلى أنه مع عرض الفيلم وضد المصادره والمنع. واضاف "الاخبار" «فتحي»، خلال حواره مع الإعلامي «محمود الورواري» ببرنامج «الحدث المصري»، المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء امس الخميس، «كنت متحفظًا في البداية قبل مشاهدتي للفيلم لمجرد سماعي انه يقترب من تجسيد شخصية سيدنا “نوح” لكن بعد ذلك وجدته بعيدا تمامًا عن شخصية النبي نوح، وهو عبارة عن رؤية لعهد قديم ولم يستوح احداثا او قصصا من القرآن او التوراة. وذكر "الاخبار" «لم تكن هناك ملحوظات كثيرة تذكر، لكني فور مشاهدته وجدت الاحداث عادية، ويجب على اي جهة تود ان تصدر بيان او تعترض على الفيلم ان تشاهده اولًا ثم تقوم بالاعتراض او إبداء الراي، ومن جانبي فإذا اخذ الموضوع اكبر من حجمه قبل العرض فيجب ان يقام مؤتمرًا صحفيًا لإظهار الحقائق وفك هذا الالتباس البعيد تمامًا عن الحقيقة». وتابع «فتحي»، إن "الاخبار" مؤلف الفيلم وضع تسلسلا للاحداث والخط الدرامي وهذا يؤكد ان الفيلم ليس تاريخًا لحياة سيدنا «نوح» عليه السلام، ولا هو وصف لحياته، فالفيلم يناقش قصة حياة رجل صالح طيب اسمه «نوح» وتدور الرؤية من خلال سفينة يركبها من هو صالح ومن هو غير ذلك، ولم يقال في الفيلم إطلاقًا انه رسول او حتى لم يتم الإشارة لذلك، مشيرًا إلى انه إذا قام المؤلف بتسمية البطل «نوح» باي اسم آخر كان سيمر الفيلم مرور الكرام ولم يلحظ احد ذلك، لكن اسمه وتشابه الاحداث جعل البعض يعتقد انه تجسيد للنبي «نوح» عليه السلام. واوضح انه «إذا "الاخبار" كان الفيلم يجسد سيدنا «نوح» لتوقفت عنده الرقابة مثلما فعلنا مع فيلم “المهاجر” ليوسف شاهين حينما رفضنا عرضه قبل ان يتم تعديله». بواسطة: Mahmoud Aziz