يعتقد "اخبار مصر"البعض ان حبل الود الذي جمع بين " حزب الوفد " و " الناصريين " سينقطع ، و ان شهر العسل الذي جمعهما تحت غطاء " جبهة الإنقاذ الوطني " سينتهى بلا رجعة ، و ذلك ما يعكسه التصريح الناري الذي اطلقه كالرصاصة القاتلة رئيس حزب "الوفد"الدكتور سيد البدوي حيث قال في كلمة القاها بندوة صالة الثورة بمتحف سعد زغلول بان الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر هو سبب النكسات التي عاشتها مصر و التي ما زالت تعيشها حتى الآن إذ جاء في الكلمة التي القاها : "عهد عبد الناصر شهد اخطاء سياسية، لانه لم يحكم بالشرعية الدستورية، وذلك بعد حله لاحزاب السياسية عام 1953 إلا ان جبهة الإنقاذ التي تم تشكليها العام الماضي تعد مصالحة تاريخية بين الوفد والناصرية". و يعد هذا الكلام فتح جديد "اخبار مصر"للجراح التي تسبب فيها عبد الناصر خلال رئاسته لمصر لجميع المشتغلين في السياسه عندما أقبر الديمقراطيه بأن أغلى التعدديه الحزبيه التي هي عنوانها ، و من الممكن أن تكون الأيام القادمه كفيله بقلب كل شيء في ظل إعلان الناصري حمدين صباحي ترشحه لرئاسه الجمهوريه و دعم حزب الوفد للقائد العام للقوات المسلحه المصريه المشير عبد الفتاح السيسي. بواسطة: Mahmoud Aziz