طالب الوفد الأمريكي ، والذي كان يضم بعض أعضاء الكونجرس اخبار المشير السيسى الأمريكي وممثلين من البنتاجون والسي أي ايه ، السيسي بعدم الترشح للرئاسة وهو ما رفضه الفريق السيسي وأخبر الوفد أن هذا القرار بيد الشعب المثير في الأمر أنه بعد مغادرة الوفد الأمريكي للقاهرة الأسبوع الماضي تلقى السيسي اتصالا من وزير الدفاع الأمريكي "تشاك هيجل" الذي طالبه هو الآخر بأن لا يترشح للرئاسة وإلا سيكون ذلك تأكيد لفكرة انقلاب الجيش عسكريا على حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وأنه يستوجب أن لا يكون المرشح للرئاسة غير ذي صفة عسكرية أو يسانده الجيش المصادر قالت إن رد السيسي جاء عنيفا على "هيجل" فقد قال له: رئاسة مصر أمر يخص المصريين وحدهم، وأن هذا الشعب لا يمكن فرض شخص عليه وأن التجارب القريبة تثبت ذلك، وأن الجيش أيضا باعتباره أحد مؤسسات الدولة المملوكة للشعب لا يقبل بأي تدخل خارجي في شأن مسألة الترشح وقالت المصادر إنه بعد يوم من اتصال "هيجل" اجتمع المجلس العسكري لمناقشة مسألة ترشح السيسي للرئاسة وتم خلاله الإجماع على موافقته للترشح إلا أنه ألقي الكرة بملعب الفريق من خلال التأكيد على أن المجلس لا يمانع ترشحه تماما لكن القرار في النهاية يعود له فقط