6 أعداء في مرمى نيران الأهلي! رغم نجاحاته الكبيرة خلال السنوات الأخيرة التي وصل خلالها للعالمية بالتأهل 5 مرات لكأس العالم للأندية، دخل النادي الأحمر في صراعات كبيرة جدا. وحينما يتعلق الأمر بالأهلي ككيان، تجد وسائل إعلامه غاية في الشراسه خاصة أن النادي الأحمر يمتلك منظومة إعلامية غاية في القوة ربما هي الأفضل بين كل الأندية العربية. قناة تلفزيونية ومجلة ناجحة بخلاف عشرات الصحف من المتطوعين لخدمة الأهلي حبا فيه أو لتحقيق أرباح من خلال مغازلة جماهيره الأكبر في مصر. مع التطور الكبير الذي تمتعت به وسائل الإعلام المصرية خلال الفترة الأخيرة، باتت المعارك بثا مباشرا على الهواء تماما كتظاهرت السياسة التي نشاهدها مثلما نشاهد فيلما سينمائيا صُور بأعلى الكاميرات جودة وتقنية. وأعداء الأهلي في وسائل الإعلام يأخذون مساحة ربما أكثر من أحبابه، الغرض دائما ما يكون التشويه أو التأكيد على أن الهدف دائما يبقى ايقاف مسيرة النجاح. سمير زاهر.. قائد معركة البث الفضائي التي لم تنتهي حتى الآن، مع رحيله عن اتحاد الكرة استمرت الأزمة التي يبدو أنها لن تُحل.. زاهر اتهم بالتوطؤ مع شركات الرعاية لابتلاع حقوق الأهلي في بث مبارياته ومؤتمراته الصحفية. حسن صقر.. رئيس المجلس القومي للرياضة الأسبق، أول من بدأ معركة قانون الرياضة الجديد وبند ال8 سنوات الذي سيطيح بحسن حمدي ومحمود الخطيب من مجلس إدارة الأهلي، صقر نال من الاتهامات ما لم يمر على أحد طبعا دعم تلك الشكوك كونه أحد أبناء الغريم التلقيدي الزمالك. العامري فاروق.. كان عضوا نشطا بمجلس إدارة الأهلي رافضا لقانون الرياضة الجديد وبند ال8 سنوات بالذات، وبمجرد أن عُين وزيرا للرياضة صار أقوى مناصريه حتى وُضع في نفس برواز صقر رغم أنه كان أكثر من هاجمه!. طاهر أبو زيد.. وزير الرياضة الحالي دخل في معركة ثنائية مع الأهلي، البث الفضائي وقانون الرياضة، يصر على موقفه وهو الآن أمام مدفع رشاش من الاتهامات التي لا تتوقف.. يقولون أن خلافه القديم مع حمدي والخطيب وقتما كان عضوا بمجلس إدارة الأهلي هو ما يحركه الآن لإبعادهما بغرض الانتقام. كمال درويش.. ساءت علاقة رئيس نادي الزمالك المعين بالأهلي مؤخرا بعد خلاف كبير وقع بين الناديين بسبب معركة بث مباريات الدوري الممتاز، أحد أعضاء مجلس إدارة الأهلي قال في جلسة خاصة: "ممدوح عباس لم يسئ للأهلي كما فعل درويش. خالد الغندور.. مقدم برنامج الرياضة اليوم عدو الأهلي الأكبر، خاص معارك شرسة ضد الأحمر حمل فيها وجهات نظر تُحترم بداية من أزمة لقب نادي القرن وأحقية الزمالك به نهاية بمعركة البث، هو أكثر شخص تهجامه جماهير الأهلي ووسائل إعلامه، تخصص له حلقات وحلقات بقناة الاهلي، إلا أن ذلك لم يحمله على التراجع طالما بقى مقتنعا بما يقوله ويفعله. الأسماء الستة السابق ذكرهم كانوا ومازلوا شوكة في حلق مجلس إدارة الأهلي، صراع مستمر لم ولن يتوقف، الغريب أنه كلما هدأ جاء من يشعله من جديد.. كأنهم 6 مسامير كسروا في قدم الأهلي وفشل في خلعهم فلا هم عطلوه ولاهو مشى مرتاحا!