إصابة 7 فلسطينيين في الضفة أصيب الجمعة سبعة فلسطينيين من بينهم أربع نساء برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات وقعت في الضفة الغربية، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية فلسطينية. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية إن ثلاثة شبان أصيبوا بالرصاص الحي في أقدامهم، في بلدة سلواد شمال رام الله في الضفة الغربية، نقلوا على أثرها إلى المستشفى. وأصيب الشبان الثلاثة، حسب المصادر نفسها، خلال مواجهات وقعت بين متظاهرين من البلدة وجنود إسرائيليين عقب صلاة الجمعة. وفي قرية النبي صالح، غرب رام الله، أصيبت أربع فتيات بالرصاص المطاطي، خلال مواجهات بين متظاهرين والجيش الإسرائيلي، والتي تنظم أسبوعيا عقب صلاة الجمعة احتجاجا على مصادرة أراض من القرية لصالح مستوطنة حلميش المقامة على أراضي القرية. وحسب مصادر طبية، وفي لجنة مواجهة الجدار فإن ثلاث فتيات من المصابات غادرن المشفى بعد تلقي العلاج، فيما بقيت الرابعة في المشفى نتيجة إصابتها بعدة أعيرة مطاطية في قدميها. وتشهد عدة مناطق في الضفة الغربية، كل يوم جمعة تظاهرات ومواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي، احتجاجا على مواصلة إسرائيل عمليات الاستيطان في هذه المناطق. استيطان وإطلاق أسرى من جهة أخرى، قال مسؤول بالحكومة الإسرائيلية الجمعة إن إسرائيل تعتزم بناء 1400 وحدة استيطانية جديدة في مستوطناتها بالضفة الغربيةالمحتلة وستعلن عن هذه المشروعات الأسبوع القادم بعد إطلاق سراح مجموعة من السجناء الفلسطينيين. وكان الفلسطينيون قالوا إن أي توسع جديد في المستوطنات الإسرائيلية قد يعرقل محادثات السلام التي تتوسط فيها الولاياتالمتحدة والتي استؤنفت في يوليو بعد جمود استمر ثلاث سنوات. على جانب آخر، قالت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة إن إسرائيل أبلغتها أنها تعتزم الإفراج عن الدفعة التالية من السجناء الفلسطينيين في 30 ديسمبر، بموجب خطة السلام. وقالت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية في بيان "كنا نتوقع حدوث الإفراج في 29 ديسمبر لكن تم إبلاغنا بأن مسائل فنية تقتضي حدوثه بعد ذلك بيوم." وستكون هذه الدفعة الثالثة التي يفرج عنها منذ استئناف المحادثات بين الجانبين وتشمل نحو 24 سجينا. وتعتبر الولاياتالمتحدة هذه مهمة باتجاه التوصل لاتفاق سلام مؤقت بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بحلول أبريل.