السعودية: عائلة سعودية تطالب بتعويض بسبب هاتف نقال

مشاكل الهواتف النقالة لا تنتهي، وقد تتسبب أغلب تلك الحوادث بأضرار بالغة. ومؤخرًا تعتزم أسرة سعودية مقاضاة شركة لتصنيع الهواتف النقالة، ومطالبتها بتعويض جراء إصابات تعرضت لها ابنتها إثر انفجار هاتفها الجوال الذي اشترته قبل 5 أشهر. الأضرار التي خلفها الهاتف شملت حروقاً وجروحاً عميقة في إحدى يديها، كما أحدث تلفيات متفرقة في أثاث المنزل. أما تفاصيل الحادثة فهي كما رواها شقيق الفتاة ثامر الملحم إلى بأنّ شقيقته أثناء تركها الهاتف موصولاً في الشاحن سمعت صوتًا يشبه الرنين، ورائحة حريق بدأت تنتشر في أنحاء الغرفة لتجد الأثاث يشتعل، ما دفعها إلى انتزاعه بقوّة، ورميه بعيداً عنها. وأضاف شقيقها أنه تم السيطرة على الحريق قبل التهامه أجزاء متفرقة من الأثاث، إلا أنّ انفجار الهاتف خلّف حروقاً في مناطق متفرقة في إحدى يدي شقيقته، وتسبب كذلك في إحداث تشوّهات في جدران الغرفة، كما تعطلت شبكة الكهرباء. وقد جهز الملحم تقريرًا طبيًّا بغرض تسليمه إلى المحكمة يضم الأوراق والإثباتات كافة للمطالبة بتعويض مادي عن الأضرار المادية والجسدية. تجدر الإشارة إلى أنّ عائلة سعودية توفيت بأكملها اختناقًا وهم نائمون في المدينة المنورة بعد أن اندلع حريق في منزلهم بسبب شاحن هاتف نقال سبّب تماسًّا كهربائيًّا أدى فيما بعد لاندلاع الحريق في منزل الضحية عبد العزيز الجمال وعائلته وفقاً لما نشر في صحيفة الحياة.