اشتعلت أزمة بين المدير الفني للزمالك حلمي طولان وعضو مجلس إدارة النادي والمشرف العام على الكرة أيمن يونس بعد رفض الأول التصريحات التي أطلقها الأخير في شأن ترحيب النادي بعودة مهاجم السالمية الكويتي عمرو زكي ومهاجم «القلعة البيضاء» السابق جمال حمزة إلى صفوف الفريق «الأبيض» . إذ اتصل طولان برئيس النادي كمال درويش وأبلغه باستيائه من موقف يونس الذي وصفه بأنه تدخل في شؤون الفريق، ما دفع كمال درويش إلى التأكيد لطولان أنه صاحب القرار النهائي في صفقات اللاعبين الجدد ولن يتعاقد النادي مع أي لاعب مهما كانت نجوميته من دون الرجوع إليه. من جهته، شدد أيمن يونس على أن عمرو زكي مهاجم مهم ومن طراز مميز وسيكون إضافة مهمة للفريق في الموسم المقبل، نافيًا الاتفاق مع اللاعب على أية بنود أو تفاصيل، مشيرًا إلى أن ترحيبه بعودة «البلدوزر» جاء ردًا على تصريحات للاعب بأنه لن يلعب بمصر إلا للزمالك بعد رغبة الإسماعيلي في ضم المهاجم الدولي. وفي شأن جمال حمزة، أوضح يونس أنه مهاجم صاحب خبرة كبيرة وأحد أبناء النادي، وعودته إليه عامًا على الأقل ستدعم هجوم الفريق إذ سيشكل ثنائيًا قويًا مع عمرو زكي، وخصوصًا أنهما تجاورا أعوامًا في المركز ذاته وكانت لهما بصمة قوية. وبخلاف اعتراض الجهاز الفني للزمالك على موقف عضو مجلس الإدارة قال المدرب العام أسامة نبيه: «لا نحتاج عمرو زكي ولا جمال حمزة، إذ دعمنا الهجوم أخيرًا بعرفة السيد وأحمد علي، فضلًا على وجود أحمد جعفر ومؤمن زكريا».