كشف تقرير نشرته القناة الثانية الإسرائيلية أن أجهزة المخابرات الأمريكية وردت إليها معلومات تفيد أن كلا من الصينوكوريا الشمالية يساعد الجيش المصري لرفع مستوى قدراته، وتطوير صواريخ بالستية متقدمة. وأضاف التقرير اليوم الإثنين: " في ظل تدهور العلاقات بين الولاياتالمتحدة ومصر، فإن هناك مخاوف في واشنطن من استعانة مصر بخبراء من الصينوكوريا الشمالية في محاولة لتحسين الجيش للصواريخ البالستية . ووفقا لمعلومات الولاياتالمتحدة فإن مصر تتعاون مع شركة صينية لتطوير التكنولوجيا والميكانيكا، وتمت مصادرة اعمالها في الغرب بسبب تجارتها غير المشروعة في تصدير التكنولوجيا ومكونات الصواريخ البالستية. ويقول مسئولون في المخابرات الامريكية إن كوريا الشمالية نقلت في الآونة الاخيرة اجزاء من الصواريخ البالستية إلى مصر، على الرغم من الحظر المفروض عليها. وأردف التقرير أنه وفقا للتقديرات فإن الجيش المصري يملك نحو 500 صاروخ بالستى معظمها صواريخ سكودا روسية الصنع و50 من هذه الصواريخ هي من طراز Nodongs تمت صناعتها في كوريا الشمالية، و20 منها هي صواريخ بعيدة المدى تصل إلى 1200 كم، والباقى يصل مداها إلى 500 كم. واختتمت القناة الثانية الإسرائيلية التقرير بالقول: " إن الصواريخ البالستية التي يمتلكها الجيش المصرى تمثل تهديدات للأهداف الإسرائيلية، وهذا ما أكده مصدر امريكى قائلًا إن الهدف الوحيد من امتلاك مصر للصواريخ البالستية هو تهديد إسرائيل ". فيتو