حذر اللواء أركان حرب أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، كلاً من الإرهابيين والتكفيريين سواء كانوا مصريين أو غير مصريين ومن يقف وراءهم ويدعمهم، خصوصا فى سيناء والمناطق الحدودية وقال لهم: "اتقوا غضبنا فصبرنا وصل لآخره واعلموا أن أبناء الجيش المصرى لن يقصروا فى سيناء ولا فى غيرها". وخاطب وصفى، بعض الجماعات على الحدود الشمالية الشرقية: قائلاً " أعيدوا اتجاه البوصلة الذى فقدتوه ولا توجهوه إلينا لأن من يأتى الينا نؤدبه وقد أدبناه بالفعل وسنفعل ذلك باستمرار مطالبا إياهم أن يمنعوا الشك فى قوة وقدرة الجيش المصرى ونوايا القوات المسلحة فى القضاء نهائيا على الإرهاب ومواجهة من يأتى ليعتدى علينا. وأضاف وصفى فى تصريحات صحفية، بمناسبة حلول ذكرى السادس من أكتوبر، أنه تم خلال الشهرين الماضيين الانتهاء من تدمير الأنفاق فى المناطق الحدودية، والتى جعلت الأرض هناك عبارة عن جحور وصل عمق بعضها إلى 12 مترا، وأنه يجرى حاليا عمليات تطهير وتنظيف المنطقة من الأنفاق التى كان يهرب منها قوت الشعب المصرى والتى أثرت سلبا على اقتصاده وكان يتم من خلالها تهريب الأسلحة الثقيلة والخفيفة لاستخدامها على الأراضى المصرية، مما يدل على نية خبيثة لمهربيها ومستخدميها ومن يقف ورائهم والذين قال لهم "لا فوقوا لأنفسكم أنتم لا تعرفوا الجيش المصرى فاتقوا غضبه. وأشاد وصفى، بالجهود التى تقوم بعا قوات الأمن والجيش فى شمال سيناء، مشيراً ان نجاحاتها باهرة وأنه خلال فترة قريبة سيتم إعلان سيناء خالية من الإرهابيين وقال اعذرونا فى أن فترة العمليات قد طالت بعض الشىء رغم أنه كان يمكن ألا تستغرق أكثر من ست ساعات فقط، ولكن الهدف الرئيسى كان الحفاظ على الأبرياء والشرفاء وأن الإرهاب معروف أن عملية خروج الروح منه تطول. ومضى قائد الجيش الثاني قائلاً "اتقوا الله فى هذا البلد وثقوا أن أبناء القوات المسلحة لن يتقاعسوا فى سيناء وأن صبرهم أوشك على النفاد مشددا على عزم قواته على ملاحقة الخفافيش والأشباح فى سيناء وأنها فى ذلك تأخذ وقتها حتى تحمى الأبرياء الشرفاء ولا تظلم أحدا. وأكد اللواء وصفى، أن القوات الأمنية اقتحمت مناطق لم تدخلها منذ 17 عاما وكان يسيطر عليها إرهابيون ولكنها الآن أصبحت تحت السيطرة الكاملة ومصرية صرف، مشيراً أننا القوات نفذت . خلال الشهرين الماضيين من العمل الرئيسى فى القضاء عليها وإننا الآن فى مرحلة رفع المخلفات من تلك المنطقة الحدودية وتطهيرها وتنظيفها حتى تصبح منطقة مكشوفة للقوات. لافتاً اللواء وصفى الأنظار، أن تلك الأنفاق كانت تؤثر سلبا على الاقتصاد المصرى وكون البعض من ورائها أموالا طائلة واقيمت لها إدارة فى الطرف الآخر ناهيك عن الأسلحة التى كانت تهرب من خلالها لاستخدامها فى عمليات إرهابية فى نية خبيثة ضد مصر وأبنائها.