قال صلاح عدلى سكرتير عام مؤتمر الحزب الشيوعى المصرى إن الانتخابات الرئاسية كانت نزيهة بنسبة كبيرة ولم تحدث فيها عملية تزوير لكنها لم تكن انتخابات حرة فقد استخدم فيها المال السياسى وشراء الأصوات من قبل أعضاء النظام السابق والحزب الوطنى المنحل. وعن تصويت الأقباط أوضح عدلى فى تصريحات لليوم السابع أنه من الطبيعى أن يقف الأقباط مع شفيق نتيجة الخوف الشديد لديهم من سيطرة تيار الإسلام السياسى، وهو ما يحثهم للبحث عن الاستقرار والارتماء فى حضن الدولة ومؤسساتها ظنًّا منهم أن شفيق مدعوم من الحكومة والمجلس العسكرى، قائلاً: إنه ليس من الصحيح أن كل الأقباط صوتوا لشفيق فهناك جزء منهم صوت لصالح صباحى وآخر لأبو الفتوح. وأشار عدلى إلى أن ما نحن فيه الآن من أزمة هو نتيجة لممارسة المجلس العسكرى والإخوان فى الفترة الماضية، وكذلك بعض القوى الثورية. وعن دعوة الإخوان لإنقاذ مصر من الفلول والتوحد خلف مرسى فى مواجهة شفيق قال عدلى إن هذه الدعوة غير موضوعية الآن لأنهم عليهم أولاً سؤال أنفسهم ما الذى أوصل الثورة إلى هذه الحال وعليهم أن يثبتوا للقوى الثورية مواقفهم الواضحة من تأسيسية الدستور وتشكيل الحكومة وقضايا العدالة الاجتماعية وماذا سيقدمون فى موضوع الدولة حتى تحدد القوى الثورية موقفهم، مشيرًا إلى أن مبدأ الحوار معهم غير مرفوض ولكن يجب أن يكون على أساس محدد.