تُعرف النجمة أحلام "بنهفاتها" الخاصة خصوصاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقبل أسبوعين طرحت سؤالاً حول أين يفضّل متابعوها تصوير فيديوكليب خاص بها لتردّ عليها متابعة وهي تنتحل اسم ريم بالقول: "صوّري حد الحمار"، فما كان من أحلام إلا أن ردّت عليها بسرعة قائلة: "قبلت لكن أتمنّى أن لا تكوني مشغولة"، هذا الردّ عاد بمئات الردود المؤيّدة لما فعلته أحلام والمشيدة بسرعة بديهيها على منتقديها. لكن قبل أيام نشرت أحلام فيديو خاصّاً تقلّد فيه بنات العراق اللواتي يرتدين نظارات شمسيّة ويلتقطون الصور ليضعنها على صفحات التواصل الاجتماعي، وسمّت أحلام بالاسم البنات العراقيات وكأنها حاولت أن تمزح معهن عبر حركات وجهها والغمز من وراء النظارات، لتبدأ معركة من الردود المضادّة على "الملكة"، فراح العراقيون يطالبون بمحاسبتها ووصف بعضهم أحلام بأنها تغار من بنات العراق الجميلات لهذا قلّدتهن بطريقة لا تليق بهن. لكن أحلام التي ترمي بين الحين والآخر قنابل إعلامية لم تردّ واكتفت بنشر الفيديو القضيّة كما عادتها وتصويره كهواية تقوم بها بين الحين والآخر، وتفتح بالتالي سجالات حول انتقادها للعراقيات تحديداً وذلك بعد أشهر من دخولها جدلاً واسعاً حول توحيد العراق، بعدما تمنّت في برنامج "أراب آيدول" توحيد أقليم كردستان ونالت وقتها كثيراً من ردود الفعل الشاجبة لهذا الموقف الذي يعبّر، برأي العراقيين والأكراد تحديداً، عن تهاون من الفنانة بحقهم في تقرير مصيرهم المنفصل عن العراق والذهاب إلى دولة مستقلّة. فهل تقتصر الانتقادات والردود على هذا الحدّ أم يطالب العراقيون باعتذار علنيّ من أحلام حول الفيديو كما حصل معها في "أراب آيدول"؟