اخبار تونس استمرت الاثنين الأزمة السياسية فى تونس مع تمسك كل من المعارضة والإسلاميين بمطالبه رغم حصول أول مفاوضات مباشرة بينهما منذ اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي. وأعلن مجلس الشورى فى حركة النهضة الإسلامية الحاكمة فى وقت متأخر مساء الأحد بعد اجتماعات استمرت يومين أنه صادق على مواقف زعيم الحركة راشد الغنوشى الذى يرفض تشكيل حكومة تكنوقراط تطالب بها المعارضة. وقال رئيس مجلس الشورى فتحى العيادى فى مؤتمر صحفى "لا نزال متمسكين بنهجنا نؤيد حكومة وحدة وطنية برئاسة النهضة". وأضاف أن حزبه يؤيد قيام "حوار وطنى" برعاية الاتحاد العام التونسى للشغل المركزية النقابية ورئاسة الجمهورية. والأحد، أقر إسلاميو النهضة بأنهم شاركوا فى مفاوضات مباشرة مع أحد أبرز قادة المعارضة الباجى قايد السبسى زعيم حزب نداء تونس ورئيس الوزراء الأسبق فى المرحلة التى أعقبت الثورة، لكن هذا الاجتماع لم يحقق أى اختراق.