صب مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي غضبه على الأجواء السياسية التي أسفرت عن عدم تجديد تعاقده مع الأهلي نهاية الموسم المنصرم. وأعلن جوزيه رحيله عن تدريب الأهلي الجمعة بعد موسم ونصف مع الفريق الأحمر حقق فيه درع الدوري الموسم الماضي. وقال جوزيه في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للأهلي: "الموقف فى مصر صعب جدا، لا أحد يهتم إلا بالسياسة، لا حديث عن كرة القدم، ولا يوجد مجلس منتخب لإدارة اتحاد كرة القدم". وأضاف الساحر البرتغالي "هناك أشخاص يحاولون استغلال الكرة في اللعبة السياسة ولا أعلم متى ستنصلح الأمور". وتوقف النشاط الرياضي في مصر في أعقاب مأساة بورسعيد التي تلت مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي وأودت بحياة أكثر من 70 مشجعا أهلاويا. وخرج المدرب البرتغالي وقتها ليحمل الأحداث السياسية التي تمر بها البلاد في أعقاب ثورة 25 يناير مسؤولية المذبحة. وأردف "الظروف صعبة جدا، لقد كنا نقوم بوضع برنامج للفريق يوما بيوم، حتى اللاعبون ودون ذنب منهم بدأ تركيزهم في التشتت بسبب السياسة والأجواء المحيطة". وأتم "هذا الوضع لم يساعدني على تقديم أفضل ما لدي كما تعودت دائما، ولذلك قررت الابتعاد خوفا من ألا أحقق طموحات جماهير الأهلي".