2013-08-03 01:33:22 كتبه : إسلام توفيق ومحمد البحيري يتقدم التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، بالشكروالتقدير للشعب المصري العظيم، على مواصلة خروجه بعشرات الملايين، في كل محافظات مصر، دفاعاً عن الشرعية الدستورية، ورفضاً للانقلاب العسكري الدموي، ومتحدياً للإرهاب والتهديد والقتل الذي يمارسه قادة الانقلاب، وذلك في مليونية "مصر ضد الانقلاب"، والتي انطلقت من كافة أرجاء الجمهورية والعديد من دول العالم. ودعا التحالف إلى مليونية ليلة القدر بعنوان "الدعاء على الظالمين"، وذلك يوم الأحد المقبل، في ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة وفي كل ميادين مصر ودول العالم بأسره، قال تعالى: (وقال ربكم ادعوني استجب لكم)، وقال صلى الله عليه وسلم:(إن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب يرفعها فوق السماء، ويقول لها: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين). وطلب التحالف الوطني من جماهير الشعب المصري العظيم في كل أنحاء العالم، الاستمرار في التظاهرات والمسيرات السلمية في جميع ميادين القاهرة وعواصم المحافظات ومواصلة الاعتصام بها ومواصلة الثورة حتى تتحقق كل الأهداف المنشودة. وقال التحالف في بيان له: "إن رسالة اليوم هامة لكل المتآمرين والخائنين الذين استباحوا الحرمات وتلطخت أياديهم بدماء المصريين، وسلموا مصر وثورتها وأمنها إلى خصومها". وأضاف: "وبينما تؤكد مليونية اليوم أن الشعب المصري مصمم على استكمال طريق ثورة 25 يناير حتى تحقق كافة أهدافها، فإن التحالف يدين ما قامت به قوات الداخلية من الهجوم الغاشم بقنابل الغاز والأسلحة والخرطوش على المتظاهرين السلميين أمام مدينة الإنتاج الإعلامي". ويؤكد التحالف أن "الإجرام والقتل والعنف الذي ينتهجه ويستخدمه الانقلابيين لن يثنينا عن سلمية ثورتنا حتى تتحقق آمال وطموحات شعب مصر العظيم. ومن ثم فإن أزمة الانقلابيين ليست مع فصيلبعينه وإنما مع شعب مصر بكافة أطيافه". وقال البيان: "وإذ يشدد التحالف على تمسكه بالسلمية في كل فعالياته ومسيراته وأنه لن يستدرج إلى العنف، وأنه سيقابل رصاص الانقلابيين بالصدور العارية، ليوقن أن محاولات أعداء مصر من الانقلابيين وأجهزتهم الأمنية والمخابراتية لن تفلح في تشويه صورة الثورة المصرية السلمية أو جر البلاد إلى الفوضى والتخريب". وحمل التحالف المسئولية الكاملة عن قتل مئات المصريين وجرح آلاف المصابين، للانقلابيين والإعلاميين الذين يحرضون على القتل بالليل والنهار، سواء كانوا أصحاب قنوات أو مذيعين، أو غيرهم من الذين يحرضون ويمولون ويساعدوا في القتل. كما يحمل التحالف الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي هذه المسئولية لاشتراكهم المباشر في التحريض على الانقلاب الارهابي الدموي ودعمهم له.