قال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل إنه ليس معارضاً لرئيس بعينه أو نظام بعينه ولكنه معارض " للقبح " - حسب وصفه -فى كل الاوقات وانه لا يحب المناطق الوسطى والرمادية. وردا على حادث "تعريته " الشهير فى عصر مبارك ، قال إن الاخوان كانوا يريدون "تعرية "البلد كلها ، مؤكدا أنه تلقى تهديدات بالاغتيال فى ظل وجود الإخوان فى الحكم ، كما كان مهددا ايضا اثناء وجود مبارك ، قائلا :أنه رغم ذلك ضد إقصاء الإخوان من الساحة السياسية. وتابع قنديل أن حكم الإخوان هو حكم القرين وليس البديل وأن مرسى ليس إلا نسخة أخرى من مبارك ، وأكد أن حركة تمرد خرجت من ثوب حركة كفاية وأن أعضاءها منضمون لحركة كفاية، وقال: أنه يرفض مصطلح العسكر لأن الجيش هو حامى الدولة ، ووصف الفريق أول عبد الفتاح السيسى بأنه رمز الوطنية المصرية، موضحا أنه كان معارضا لسياسات المجلس العسكرى فى وجود المشير طنطاوى الذى أساء إدارة الفترة الانتقالية ووضع البلد فى يد الإخوان. وقال في حواره علي قناة "cbc" إن الكاتب ينشد الكمال دائما وأن معارضته لمرسى هى ذاتها معارضته لمبارك وأنه كان سيهاجم صباحى أيضا إذا انتهج نفس السياسة بالعمالة للأمريكان واستنساخ نفس الأنظمة . واضاف ان مرسى حالة عجيبة فى التاريخ الإنسانى تحتاج إلى دراسة وأنه لم يكن واعيا خلال فترة عبد الناصر ولكنه ضد التعذيب مشيرا الى ان جمال عبد الناصر كان قادرا على تصحيح نفسه بنفسه. وقال عبد الحليم قنديل ان الرئيس القادم لن يكون ضمن المرشحين السابقين وان رايه فى الرئيس هو من يختاره الناس دون تزكية احد بعينه. وقال ان جماعة الاخوان تحتاج الى اعادة انشاء وهى جماعة سياسية ضيعها "خيرت الشاطر " ووصف الدكتور البرادعى بالرجل المثالى ،وواصفا مرسى بالرئيس المخلوع ، وقال ان صفوت حجازى "مدعٍ"، وان حازم ابو اسماعيل "راسبوتين العصر الحالى"، وان سقوطه مرتبط باستغلال الدين فى السياسة واستبعد انتخابه رئيسا لمصر ، وقال ان الليبرالية والعلمانية اكذوبة فى مصر وانه ليس ليبراليا بل وطنيا مصريا. نقلا عن صدى البلد